مايكل جوردن رفض عرضًا بمئة مليون دولار

متابعة بتجـــــــــرد: يُعتبر مايكل جوردن أغنى رياضي على قيد الحياة. وعلى الرغم من أن أكبر نجوم كرة السلة يمكن أن يتقاضوا في غضون ثلاث سنوات نفس ما حصل عليه جوردن طوال مسيرته المهنية في اللعب، إلا أن صافي ثروة الأخير يتفوّق على كل رياضي آخر على هذا الكوكب بفضل معظم إستثماراته الذكية وبعض علاقاته المربحة مع بعض العلامات التجارية.

فتجمع علاقة وطيدة بين جوردن وعلامات تجارية عديدة خاصة بالرياضة، كما أنّ حصّته ضمن فريق “شارلوت هورنتس” ضمنت وضعه المادي كملياردير. وفي حين يبدو أنّ مايكل جوردن قد يستثمر شخصيته الشهيرة في ميدان المبيعات والتجارة إلّا أنّه لا يقبل بأي عرض يتقدّم له.

وفي هذا السياق، قال ديفيد فولك، وكيل أعمال سابق للأسطورة الذي اعتزل كرة السلة عام 1999، إن جوردن رفض مبلغ 100 مليون دولار مقابل استخدام إسمه وصورته، والظهور لمدة ساعتين فحسب، في حدث ما لم يكشف عنه إذ لم يدل فولك بأي تفاصيل إضافية عن هذه الصفقة وطبيعة الحفل والجهة التي قدمت العرض.

وتابع: “لقد كان ناجحاً للغاية وكان بإمكانه قبول عرض المئة مليون الّتي ستزيد من ثروته. أنا معجب به كثيراً ومعجب بخياراته الّتي يتّخذها بعناية. فلم تكن هذه الصفقة الوحيدة الّتي لم يرد جوردن المشاركة فيها”.