متابعة بتجـــــــــرد: نشر الفنان محمد منير على صفحته بـ”فيسبوك” حواراً عن الغناء المتواجد على الساحة الفنية حالياً بشكل عام، أجراه معه الكاتب عمر طاهر في برنامج “سر الكينج”.
قال منير: “يوسف شاهين وكمال الطويل كان كل منهما يعتبرني بمثابة ابن له، وإبان تسجيل أغنية “حدوتة مصرية”، كان هناك خلاف بينهما شأن أي صديقين، وكان الطويل يعترض كثيراً على طريقة غنائي، نكاية في يوسف، ولم أدر ماذا أصنع، فبكيت داخل الاستوديو، فما كان منهما إلا أن خرجا وتركاني أغني، وبعدما خرجت وجدتهما قد تصالحا”.
وتابع: “لم أصل لإحساس النجاح نهائياً، هذا اللحظة لا أزال أنتظرها بشغف.. لكن يوم أن تكتمل الرؤية عندي ستكون النهاية لأن الحقيقة الوحيدة هي الموت”.
وأضاف: “تلقيت عروضاً كثيرة للمشاركة ضمن لجان تحكيم في مسابقات غنائية، لكني رفضت كي لا أنافس من هم أصغر مني سناً، “مقدرش أنافس واحد أصغر من عمري بـ40 سنة، لأن ممكن أقول في لحظة من اللحظات ده صوت ممكن يقعدني في البيت.. فأحرمه ليه من الغنا أو أخلي نفسي أقعد في البيت!”.
مؤكداً أن الفنان الحقيقي يسقط وينهض مراراً وتكراراً حتى تتشكّل تجربته الإنسانية والفنية العميقة. لأن الفن شيء جميل يكتمل بالحب، والحب لا يحتاج لواسطة، ونحن لا نملك إلا الغناء.
وعن كيفية اختياره لكلمات أغنياته قال: “أختار الأغنيات التي تشبهني كلماتها، لذلك أشعر أنني من كتب الأغنية وليس مؤلفها، من شدة قربها مني، كما أهتم بالوصول لطريقة تفكير جمهوري من جيل شباب ما بعد عام 2000، لذلك أختار أغنيات تشبههم وتشبه طريقة تفكيرهم، وأختزل سنوات كثيرة من عمري لكي أصل لأفكارهم، وأولاد إخوتي في مثل هذه الأعمار، وأحياناً يعذبونني في النقد، ولكني أنصت إليهم بإمعان.