أخبار خاصة

تعامد الشمس على وجه “رمسيس الثاني” يجذب الآف السياح

متابعة بتجـــــــــرد: أضاءت الشمس اليوم السبت، وجه الملك رمسيس الثاني، بعد أن تسللت أشعتها إلى داخل معبد أبوسمبل بمحافظة أسوان، جنوبي مصر، في ظاهرة فلكية تحدث في يومي 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام.

وشاهد الظاهرة الفلكية التي تلفت أنظار العالم في كل عام، أكثر من خمسة آلاف من السياح الأجانب والمصريين، وسط كرنفالات فنية قدمها ليلة أمس واليوم 400 فنان وفنانة و23 فرقة للفنون الشعبية تنتمي لثلاثة عشر دولة بجانب مصر.

وبحسب الدكتور أحمد عوض، الباحث المصري المتخصص في رصد الظواهر الفلكية بالمعابد المصرية القديمة، فإن هناك 22 ظاهرة فلكية داخل معابد ومقاصير قدماء المصريين، جرى رصدها وتوثيقها.

لكن وبحسب ” عوض ” فإن ظاهرة تعامد الشمس في أبوسمبل تظل هي الأكثر شهرة والأكثر جذبا للسياح.

وتشتهر مدينة ابوسمبل بمعبديها المنحوتين في الصخر بالجبل الرملي الغربي في المدينة التاريخية، واللذين شيدهما الملك رمسيس الثاني.

وعند إقامة السد العالي في جنوبي مصر، تعرض المعبدين الكبير والصغير لخطر الغرق، فجرى نقلهما لحمايتهما إلى منطقة مرتفعة في مشروع هو الأضخم من نوعه في العالم.

وكان المستكشف الإيطالي، جوفانى باتيستا بيلزوني، قد قام في العام 1817، بإزاحة الأتربة عن معبد أبوسمبل الكبير ليكون أول من دخل المعبد في العصر الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى