أخبار عاجلة
ثلاثة أسباب قد تدفع ميسي لمغادرة برشلونة

ثلاثة أسباب قد تدفع ميسي لمغادرة برشلونة

متابعة بتجـــــــــرد: يواجه ليونيل ميسي واحداً من أصعب الفترات في مسيرته مع برشلونة، وعلى الرغم من التتويج بـ3 ألقاب في الدوري الإسباني و7 كؤوس أخرى خلال السنوات الأربع الماضية، إلا أن الفشل في التتويج بدوري الأبطال، والتخبط الإداري خلقا بيئة متوترة داخل النادي.

وينتهي عقد ميسي الحالي في عام 2021 ولم يجدده بعد، علاوة على ذلك، لديه بند في عقده الحالي، يمكّنه من الخروج مجاناً في نهاية الموسم.

ومن غير المحتمل أن يغادر ميسي برشلونة، حيث لعب كامل مسيرته المهنية حتى الآن، إلا أن الظروف الجديدة تهدد بجعل رحيله ممكناً.

موقف مشابه لذلك الذي عاشه النجم الأرجنتيني عقب اتهامه بالاحتيال الضريبي، ودفعه للخروج علناً والتأكيد أنه فعلاً فكّر في الرحيل.

في هذه المساحة نستعرض معكم 3 أسباب قد تغري ميسي بالرحيل عن برشلونة عقب خلافه الأخير والعلني مع السكرتير الفني للنادي إريك أبيدال.

1. التخبط الإداري في برشلونة

عرف برشلونة تخبطات إدارية عديدة في السنوات الأخيرة، آخرها تصريحات السكرتير الفني إريك أبيدال التي هاجم فيها لاعبي برشلونة وطعن في احترافيتهم وولائهم للمدرب المقال إرنيستو فالفيردي.

تصريحات دفعت ليونيل ميسي للخروج علناً للدفاع عن نفسه وزملائه، ضد ما اعتبره هجوماً مباشراً عليه بصفته قائداً للفريق.

ولكن حقيقة أنه أدان علناً ​​المدير الرياضي تدل على أن العلاقات مفككة تماماً في برشلونة، أضف إلى ذلك الفشل في إعادة نيمار وسوء التخطيط في سوق الانتقالات على مدار السنوات القليلة الماضية.

2. البحث عن تحدٍ جديد

من المعروف أن ميسي أراد مغادرة برشلونة مرة واحدة فقط خلال الـ20 عاماً الماضية، بسبب مشاكله مع مصلحة الضرائب الإسبانية في عام 2017.

وظهرت أخبار عديدة في ذلك الوقت تربط النجم الأرجنتيني بإمكانية الانتقال إلى مانشستر سيتي وجمع شمله بمدربه السابق بيب غوارديولا، ومدير كرة القدم تكسيسي والرئيس التنفيذي فيران سوريانو، اللذين سبق لهما العمل أيضاً مع ميسي في النادي الكتالوني.

انتقال قد يعود للواجهة بقوة في حال أراد ميسي مغادرة برشلونة وخوض تحدٍ جديد.

وحقق ميسي وبرشلونة نجاحاً لا يصدق تحت قيادة غوارديولا، وقد يكون من المغري لميسي العمل من جديد مع المدرب الإسباني.

برشلونة في أزمة الآن، وقد لا يرغب النجم الأرجنتيني في إهدار السنوات المتبقية من مسيرته في انتظار عملية إعادة بناء أخرى.

3. الاعتماد المفرط عليه

كان ميسي دائماً نقطة محورية في أسلوب لعب برشلونة، إلا أنه نادراً ما كان يعتمد عليه كما هو الآن.

ومنذ أن غادر نيمار برشلونة، اعتمد الفريق بشكل كبير على ميسي لتسجيل الأهداف.

وفي موسم (2016 ـ 2017)، سجل برشلونة 116 هدفاً، سجل منها ميسي 37 هدفاً، و9 تمريرات حاسمة، مساهماً بشكل مباشر في 46 هدفاً.

وفي موسم (2017 ـ 2018) ، سجل ميسي مرة أخرى 46 هدفاً (34 هدفاً + 12 تمريرة حاسمة) من بين 99 هدفاً سجلها برشلونة.

وفي (2018 ـ 2019) ميسي ساهم في 49 هدفاً (36 هدفاً + 13 تمريرة حاسمة) من مجموع 90 هدفاً سجلها الفريق في الدوري.

ميسي، البالغ من العمر (32 عاماً)، تحمل عبء برشلونة لفترة طويلة جداً، مع بقاء بضع سنوات في مسيرته قد يرغب في اللعب إلى جانب هجوم أكثر قوة، مع فريق أكثر استقراراً إدارياً ورياضياً، بحثاً عن الفوز بالمزيد من الألقاب الجماعية والجوائز الفردية التي ستعزز مكانته كواحد من أساطير اللعبة.

إلى الأعلى