متابعة بتجــــــــرد: نفى النجم هشام سليم ما تردد عن تعاقده على عمل درامي يخوض به السباق الرمضاني المقبل. وقال سليم، في تصريحات له، أنه “لم يتعاقد حتى الآن على أي عمل. وأنه عادةً يضع شروطاً ثابتة قبل التعاقد. وفي حال موافقة الشركة المنتجة على هذه الشروط، وتضمينها في العقد، يوقّع فوراً”.
وأكد سليم أن “الإصرار على ربط الدراما بشهر رمضان فقط أمر مخجل ولا يصح. فتقديم مسلسلات درامية يجب أن يكون طوال العام. لا نضع كل أعمالنا الجديدة في موسمٍ واحد فقط، ليحدث تكدس وتتوه الأعمال الجيدة وسط زحمة المنافسة”.
وأشار أنه “يجب أن يتم تقديم مسلسل أو مسلسلين كل شهر. وتوزّع الدراما على العام. وبرأيي الاعتماد على شهر رمضان فقط مجرد استسهال وفشل”.
وأضاف سليم أنه “يجب على صناع الدراما أن يواكبوا التطور”. وأكد أنه “بصفةٍ شخصيةٍ، لا يتضرر من عرض أي مسلسل له خارج موسم رمضان. فالعمل الجيد يتابعه الجمهور في أي وقت”.
وعن اختلاف الدراما بين الماضي والحاضر، قال سليم إن “الوضع اختلف كثيراً، خصوصاً في ما يخص نظام العمل”. واعتبر أنه “لم يعد هناك نظام حقيقي يحكم الدراما، وأصبحت المحسوبيات والصداقات هي المسيطرة”. وأضاف: “أصبحنا في مرحلة اللا نظام في الفن. فحين يكون موعد التصوير 10 صباحاً، عليك أن تحضر قبلها بساعةٍ على الأقل. لكنك تفاجىء أن بدء التصوير يتأخر 4 أو 5 ساعات. وهذا جزء كبير من الأزمة الحقيقية في الوسط الفني حالياً. ويختلف كثيراً عن زمان، حين كان هناك التزامٌ صارمٌ لكل النجوم بالمواعيد”.
وعن سر غيابه عن السينما منذ فترةٍ طويلة، أوضح سليم، أن “المنتجين يرون أنني لا أصلح للسينما حالياً. وبصفةٍ شخصية، أرفض تقديم أعمال لا تناسبني، خصوصاً أن السينما حالياً، وعلى الرغم من تطورها في الأفكار والموضوعات وطرق التصوير بتقنيات حديثة، إلا أن المنظومة نفسها فيها الكثير من المشاكل”.
يذكر أن آخر أعمال النجم هشام سليم كان مسلسل “كلبش 3″، الذي عرض خلال العام الماضي. وهو من بطولة أمير كرارة وأحمد عبد العزيز، وحقق العمل نجاحاً كبيراً.