نقلنا لكم – صحيفة “القبس”: غادر نبيل شعيل برفقة أسرته إلى فرنسا، وبالتحديد إلى مدينة كان الجميلة، لقضاء إجازة الصيف في ربوع الريفييرا الفرنسية، ومع أن الوقت الفني بالنسبة له مناسب جدا للعمل وإحياء حفلات غنائية. إلا أنه فضّل السفر، وما بعد الصيف يسهله رب العالمين كما قال، التقاه الزميل أحمد ناصر من صحيفة “القبس” قبيل سفره وهو في المطار وجرى بينهما هذا الحوار السريع.
شكراً على أغنية “أفارق” الرائعة.
شكراً لكم على متابعتكم الدائمة، هذه الأغنية أخذت مني وقتاً جيداً في التحضير لها، التقيت الأمير بدر عبدالمحسن قبل سنة تقريبا، وهذا اللقاء أثمر أغنية «أفارق»، التي أعتبرها هدية مني إلى جمهوري العزيز في هذا الموسم الجميل.
هل تقصد فصل الصيف؟
نعم.. فصل الصيف من أجمل المواسم الغنائية، المسافرون أو من لم يسافر كلهم يبحثون عن أغان جديدة، ولذلك حرصت على أن أقدم الميني ألبوم في هذا الموسم، قبل أن يبدأ الموسم الجديد الذي ينطلق فيه العمل مجددا كل سنة.
ولكن ليست هناك حفلات غنائية على أجندتك ترافق هذه الأغنية في الصيف، لماذا؟
لأن الصيف موسم الراحة والإجازة بالنسبة لي، وهو الوقت المناسب جدا الذي أهديه لأسرتي، هذا وقتهم ويجب أن أتفرغ تماماً لهم، الصيف للراحة وليس للعمل، وبعده نستعد للحفلات بإذن الله.
لماذا لم يكن ألبوماً كاملاً؟
جعلته هكذا لتسألني هذا السؤال (يضحك) أريد أن ألفت نظر جمهوري إلى الأغاني في هذا الألبوم في وقت يناسب الصيف، لا أريد أن أقدم ألبوماً كاملاً لثلاثة شهور فقط.
هناك إذاً ألبوم آخر في الأفق؟
بالطبع، لدي ألبوم آخر سأطرحه في بداية الموسم، الميني ألبوم للميني موسم (يضحك) الصيف تناسبه أشياء خفيفة، ولا أجمل من أن تقدم لجمهورك ثلاث أغنيات يقضون بها صيفهم في السفر أو في الديرة، المهم أن تكون معهم وتقدم لهم الجديد.
هل توقعت هذا النجاح الكبير لأغنية “أفارق”؟
بصراحة نعم.. عندما استمعت إلى القصيدة الجميلة، وإلى اللحن الجميل من عصام كمال بعد ذلك، عرفت من خبرتي أن هذه الأغنية ستحقق النجاح، وكل شيء في النهاية بفضل الله، وما نحققه من نجاح هو كله بفضله سبحانه، اخترت ما أعتقد أنه سيكون مناسباً جداً للعصر الحديث الذي نعيشه، الجمهور اليوم مختلف تماماً عن كل السنوات التي مضت، لذلك يجب أن أقدم له ما يناسبه، جمعت في هذه الأغنية والميني ألبوم ما يجمع بين الكلاسيكية والحداثة والأسلوب الجديد.