نوال الزغبي: شفيت من مرض النجومية، مجال الفن كالبحر، وأولادي هم حياتي

نوال الزغبي: شفيت من مرض النجومية، مجال الفن كالبحر، وأولادي هم حياتي

صرحّت النجمة الذهبية نوال الزغبي في إحدى مقابلاتها أن إنطلاقتها وشهرتها ومسيرتها وحياتها التي تعيشها يومياً لم تكون ذو خطة مسبقة أو في الحسبان، فعندما كانت صغيرة كانت تحب أن تكون مضيفة طياران، لكنها أدركت لاحقاً أنها متعبة. ووصفت نوال مجال الفن بالبحر، معتبرة انه إن كان الشخص لا يجيد السباحة يغرق! وتحدّثت نوال عن شهرتها الساحقة في بداياتها وكيف حقّقت كل هذا النجاح في عمر صغير.

وذكرت نوال أن النجومية سرقت  منها عمرها، فكل عمر تعيشه أي فتاة إن كان من المراهقة أم غيرها فهي لم تعشه. وصرحّت أن النجومية بالكذبة، لأنها لا تعرف متى ستتركها، فهي تعوّد نفسها على الحياة الطبيعية، ولم يعد لديها عقدة النجومية أي السيارات الكثيرة والحراس الشخصيين، فهي شفيت من هذا المرض. وذكرت أن أساس النجومية والإستمرارية هي محبّة الناس.

أمّا من ناحية أخرى، تحدّثت نوال عن التغيّر الكبير في حياة الفنان بسبب التطوّر والإنترنت، وإعتبرت أن المنافسة اليوم أصعب بسبب كثرة الفنانين، كما وصرحّت أنّها ملّت من مواقع التواصل الإجتماعي كالـFacebook و Twitter، لأنها تخترق الخصوصية وتشوق الجمهور.

nawal1

ذكرت نوال أيضاً أنها لا تشارك إلّا في الإعلانات ذات المستوى العالي، كما إعتبرت أنها ملك الناس وعندما تخرج من بيتها يجب أن تكون ملكهم، وإن كانت في حالة عصبية أو تواجه أي مشاكل، تفضّل أن تبقى في منزلها ولا تظهر أمامهم فظّة.

وصرحّت نوال أنها تلقّت عروض كثيرة لتكون ضمن لجان التحكيم لكن رفضتها بسبب ترددها، وإعتبرت أن التجربة سيف ذو حدّين، إمّا ترفع الفنان أو تدمره.

وعن سيمون أسمر إكتفت بالقول: “الله يعطي الصحة، ويخلصوا من هالمصيبة يالي وقع فيا”

أمّا عن برنامجها مع الـMBC قالت أنها أوقّفته حالياً لكن لم تلغيه، وهو يشبهها كثيراً.وصرّحت أنها لا تجامل الشعراء أو الملحّنين فإن لم تعجبها أغنية تبدي رأيها بكامل الصراحة. وذكرت أنها تشارك بفكرة الكليب دائماً مع المخرج.

أمّا عن مشاريعها المستقبلية، ذكرت انها تحضّر للألبوم لكنه لن يصدر قبل سنة، فستحضّر في هذه الفترة أغنية منفردة.

هذا وإعتبرت أن الأمومة كانت أهم إنجاز في حياتها مأكدةً أنها أهم من النجومية، ولو إستطاعت أن توجّه رسالة لأحد ومضمونها سوف يحقّق، لكانت إختارة الشعب اللبناني وطلبت منهم أن يتوحّدوا، ويحبّوا بعضهم بعضاً والأهم أن يحبّوا لبنان.

إلى الأعلى