عاد برنامج إكتشاف المواهب ستار أكاديمي بعد غياب لأكثر من سنتين ليطلّ على الجمهور بموسم جديد يعتبر التاسع له، وبتغييرات جزرية وجو جديد كان لا بدّ أن يواكب من خلاله التقدّم والتطور الذي شهدته البرامج الفنية والترفيهية.
ولأن الإنطلاقة لا يجب أن تكون قويّة فحسب، بل صاروخيّة كانت النجمة اللبنانية العربية التي تتخطى جماهيريتها كل المقاييس نانسي عجرم ضيفة حلقة الإفتتاح، فأثارت وحدها عاصفة بين الجماهير العربية التي إنتظرت إطلالتها بفارغ الصبر ومنذ اللّحظة الأولى لإعلان البرنامج إستضافتها كضيفة شرف.
لا شكّ أن مطلق سهرة، أو إطلالة يرتبط بها إسم نانسي عجرم لا يكون مصيرها النجاح وحسب، لا بلّ النجاح المدوّي وأكثر، وهذا ما أثبتته أولى حلقات ستار أكاديمي، حيث أن نانسي أشعلت المسرح الذي إهتزّ لوطأة نجوميتها وهالتها الفنيّة التي يرتعش التألق أمامها.
وبثلاثة إطلالات الواحدة أقوى من الأخرى تراقصت الأيادي وعلت الأصوات مع نانسي، على أغنيات “يا غالي عليي” التي أشرقت فيها بفستان أحمر طويل ففاضت حبّاً وإنحنى أمام أدائها صدق الإحساس، “بدك تبقى فيك” فكانت ساحرة مبهرة مشعة كالملائكة ببرائتها وخفة دمّها فتمايلت وضربت بكل تعريف للتميز غيرها عرض الحائط.
أما الختام فكان مع أغنية “أعمل عاقلة” التي خطفت بها الأنفاس بفستان أسود قصير فكانت “الشقاوة” عنوانٌ عريض لإطلالة أقل ما يقال عنها أنها ساحرة تحلم بها كل أميرة في مملكتها، وهكذا كانت نانسي بين محبيها ومشجعيها الذين فاضت بهم مدرجات الأكاديمية فغمروها بحبّهم اللاّمتناهي.
قد تخونني الكلمات إن إستمريت بالكتابة، وقد لا أفي نانسي حقّ قدر إطلالتها التي غصّت بها مواقع التواصل الإجتماعي لذلك سأتوقف عند هذا القدر ولن أدخل في تفاصيل البرايم الأخرى، فلتألق نانسي وحده وقفة أما الباقي يأتي لاحقاً …