إنتشرت عبر بعض المواقع الصفراء أخبار مفادها أن الأزهر في مصر منع عرض فيلم النجمة اللبنانية سيرين عبد النور المنتظر “وصار إنساناً” الذي تجسد فيه دور مريم المجدليّة إلى جانب السيّد المسيح.
حتى الحين لا نعلم صحّة هذه الأخبار من عدمها، ولن ندخل في سجالات الأزهر، والقيل والقال خاصةً في هذه الحقبة من التاريخ حيث أصبح الإنسان يقتل لدنيه ومعتقده، والثورة لا تزال تشتعل يوماً بعد يوم ما قد يغير معالم المنطقة بالكامل.
لكن أن يقال أن سيرين عبد النور لا تصلح لتمثيل هذا الدّور لأنها “فنانة” ولها أعمال فنية تمثيلية وغنائية أخرى، فهذا ما لا نسمح به، فسيرين الأحق في تجسيد هذا الدّور والملايين يتفقون معنا على ذلك، ليس لأنها الممثلة الأقوى لبنانياً وعربياً خلال هذه المرحلة وحسب، بل لشدّة تدينها وتعمقها في الدين والكتاب المقدّس، وإبداء الرأي فيها في هذا المجال لا يعود إلاّ للمراجع الدينية المسيحية التي وحدها تحرّم وتحلل في هذا الخصوص.
من هذا المنطلق، وبعد أن علمنا أن البطاركة وكبار رجال الدين إطّلعوا على نصّ الفيلم ووافقوا عليه، نقول وبأعلى صوت عبر صفحات موقع بتجرد ولكافة الأطراف، سيرين عبد النور خط أحمر و”وصار إنساناً” عمل مقدّس فإحذروا التعرض لهما.