خاص: “حبّة لولو” يثير موجة تساؤلات والقائمون عليه مطالبون بالتوضيح فأين الحقيقة؟

خاص: “حبّة لولو” يثير موجة تساؤلات والقائمون عليه مطالبون بالتوضيح فأين الحقيقة؟

خلال الفترة الماضية إنطلقت الحملة الإعلانية والدعائية الخاصة بالفيلم اللبناني “حبّة لولو” والذي من المقرر إطلاقه في الصالات السينمائية بعد أيام معدودة لا تتعدّى الأسبوع هذا إن لم يطرئ أي تغيير مفاجئ جديد.

مقالنا هذا لا يخرج ولا يندرج عن أي طرف، لكنه يحمل في أبعاده وطيّاته علامات إستفهام كثيرة، فبعد ان وصلنا مساء أمس خبر صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الخاص بالفيلم يعلمنا فيه القائمون عليه أن المخرجة ليال راجحة تقوم بوضع اللّمسات الأخيرة على الموسيقى التصويرية مع الموزع الموسيقي ميشال فاضل،  وكغيرنا من الوسائل والمنابر الإعلامية تفاجأنا فقبل أسبوع وصلنا بيان صحفي آخر وفحواه أن الفنانة اللبنانية الشاملة كارينا عيد توّلت خلال الأشهر الماضية العمل على موسيقى “حبّة لولو” هذا بالإضافة إلى إبلاغنا بأنها أصدرت أغنية “بتعرف شو” بر الإذاعات اللّبنانية، والقناة الخاصة بالفيلم على موقع يوتيوب وهي الأغنية الأساسية للعمل، فتمّ تسويقها عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي وكتبنا عنها في موقع بتجرد في وقت سابق، وأشدنا بأداء كارينا فيها كلاماً، لحناً، توزيعاً وغناءً لأنها فعلاً تتميز بمضمونها وجملها الموسيقية وطريقة الأداء فيها.

فكيف أصبح الموزع الموسيقي ميشال فاضل المشرف وواضع الموسيقى التصويرية للعمل، وماذا حصل بموسيقى كارينا عيد، وتحت إسم من ستصدر الموسيقى التصويرية لهذا العمل الذي وكما يبدو بدأ يثير غموضاً واسعاً حتى قبل إصداره؟؟

أسئلتنا اليوم لا تعتبر تعرض للمؤلف الموسيقي ميشال فاضل الذي نحترم ونعشق أعماله، إنما هي إستيضاح من قبل الجهة المنتجة والمخرجة ليال راجحة عن إختفاء إسم كارينا عيد التي أيضاً نحترم أعمالها وصناعتها للموسيقى بمجهود فردي، فمنذ عشرة أيام حلّت ليال راجحة ضيفةً عبر أثير إذاعة صوت الغد وفي أول مقابلة لها تتحدث من خلالها عن العمل مع الإعلاميين راجا ناصر الدين ورودولف هلال في برنامج بخصوص هالشي، وتحدّثت عن الموسيقى التي وضعتها كارينا ووصفتها بالرائعة، مؤكّدةً أن الفيلم قد أقفل وإنتهى العمل فيه.

كمشاهدين اليوم قبل أن نكون منبر إعلامي إنتظرنا خلال الفترة الماضية فيلم “حبّة لول” نطلب توضيحاً من أطراف هذا العمل الذي نأمل أن لا يذهب التعب والمجهود المبذول فيه إلى الهاوية لأسباب شتّى في فترة تواجه فيه صناعة الأفلام في لبنان مرحلة عصيبة طويلة لم تستطع الخروج منها على مرّ السنوات إن كان من الناحية الإنتاجية أو غيرها …

إلى الأعلى