عادت وكأنها لم تعد باستثناء جرعة الاثارة التي تكتنف عملها الاخير ربما لتومئ ومن خلال ساقيها وصدرها المكشوف الى وجودها… اذاً بالنسبة اليها انا موجودة ليس لانني أفكر إنما لأنني تقصدت العري في أحد المشاهد لأثير صدمة المشاهد علّه يستذكر من أنا. إنها الفنانة اللبنانية ميليسا التي تحاول عبثاً التمسك بقذى لتبرر وجودها على الساحة الفنية الغنائية. آخر أغنيات ميليسا “جزيرة الحبّ” التي مرّت مرور الكرام على الإذاعات اللبنانية والعربية رغم الدّعم الكبير الذي فرضته المغنية عبر أثير الـ ف م تعتبر أغنية متكاملة العناصر ادتها ميليسا باحاسها الخاص وبخامة صوتية مميّزة إنما وعلى ما يبدو أن عدم بروزها بشكل جيّد سببه سوء إختيارها للأغنيات في أغلب الأحيان.
لسنا بصدد تقييم صوت ميليسا ولا غيرها إنما بيت القصيد الذي إستوقفنا فيديو كليب أغنيتها الأخيرة “جزيرة الحبّ” الذي ظنت ميليسا فيه أنها حتماً على جزيرة لتعرض علينا ما لذ وطاب من منحنياتها. العمل مستفز الى حد كبير من حيث أسلوب ميليسا التي تجاوزت كل الخطوط الحمر في مشهد تستلقي فيه على سرير الإثارة الغير المبررة، تلوّح بساقيها لتبرز مؤخرتها للمشاهد العربي بحركات غريبة لم نجد لها أي دافع إلاّ الإثارة المتعمّدة والخارجة عن كل المفاهيم.
ربما تناست ميليسا ان أيّام “مغنيات آخر زمن” قد ولّى فالمشاهد العربي سئم من الإثارة المبتذلة التي تسوّق لمفاتن الجسد، وكل الفنانات اللواتي لم يلحظن ذلك جلسن في منازلهن حيث لا تذكرنا بهنّ إلاّ فيديو كليباتهن التي يفرضها علينا أحياناً موقع يوتيوب. بداياتها لم تكن صعبة حين عمل فريق عملها على الجمع بين إسمها وإسم النجمة اللبنانية إليسا رغم بعد التشابه كبر البحر ووسع السما. ميليسا إكتسبت شهرة واسعة ولكن اليوم وفي قرارة نفسها تأكّدت أن إستمراريتها على المحك وصعبة جداً خاصةً إن تمسّكت بإصرارها على التلويح بساقيها وإبراز مفاتن مؤخرتها على السرير في عمل مصوّر لا بد أن تفرض الجهات المعنية عليه رقابة قاسية جداً حفاظاً على حياء المشاهد وحرمة المنازل، لذلك وبمحبّة كبيرة نتمنى لو أن ميليسا تجد لنفسك عمل يبرز موهبتها وتظهر فيه أمام الجمهور بصورة تليق بالفتاة اللبنانية والعربية.