إليسا غمرت الشعوب بـ”حالة حبّ” ولمنتقديها نقول: الموسيقى لغة الحياة فكفى حروب

إليسا غمرت الشعوب بـ”حالة حبّ” ولمنتقديها نقول: الموسيقى لغة الحياة فكفى حروب

إستيقظ لبنان صباح التاسع والعشرون من شهر تموز/يوليو الجاري على صور النجمة اللبنانية إليسا التي إفترشت الطرقات في كافة المناطق اللبنانية ضمن الحملة الإعلانية الخاصة بألبومها الجديد “حالة حبّ”. وبعد مرور أيام قليلة على طرحه في الأسواق العربية حقّق ألبوم “حالة حبّ” نسبة مبيعات مرتفعة جداً كرّست له المرتبة الأولى في كافة الدّول لتشهد الأوساط الفنية، الإعلامية والجماهيرية على تسونامي إليسياويّ من الطراز الرفيع.

مقابل هذا النجاح خرج بعض الأفراد على مواقع التواصل الإجتماعي وإنتقدوا طرح الألبوم في هذه الفترة التي تواجه فيها بعض الدّول العربية حروب وأوضاع صعب. للحظات نقف أمام هذه الأقوايل التي لا تمثل ولا حتى 1% من الرأي العام لكن لا نستطيع إلاّ والردّ عليها، فالحالة التي نمرّ بها في الشرق الأوسط جمعتنا بقلب واحد نطالب وقف حالة القتل والدّمار وكلّ منا قاوم وواجه على طريقته، بصرخة أو بكلمة آملين إستجابة الدعاء. ورغم الحزن كان لا بدّ أن تستمرّ الحياة فنحن كشعب عربي تميّزنا على مرّ السنوات والعقود بالأمل، ننفض غبار المدافع في كل مرّة لنزرع مكانها الورود والحياة.

elis

إليسا بدورها وعلى طريقتها قدّمت للجمهور “حالة حبّ” بكثير من الحبّ لأن الموسيقى وحدها تجمع ما تفرقه النزعات والحروب، فأتى ألبومها بمثابة هديّة للجمهور بكافة شرائحه ليعيد البسمة إلى الوجوه والقلوب. طرح العمل في هذه الفترة بطولة من نجمة لطالما حملت هموم الشعوب ونادت بحقوق الأوطان والحريات بأعلى صوت، فشكراً إليسا على “حالة حبّ”، شكراً لأنك بصوتك واغنياتك، شغفك وعشقك للموسيقى تناضلين وتزرعين الأمل في كل مكان، هذه هي لغتنا، لغة الحياة وكفى حروب.

“حالة حب” هي حالة يعيشها الجمهور اليوم فنحن نستحق الحياة، نستحق ثورات نتقدّم فيها ولا تدّمر كل ما يحيط بنا، وهذه حالة ألبوم إليسا الذي حقّق إنقلاب فنّي وثورة إرتقت بها الأغنية العربية.

إلى الأعلى