سلاف فواخرجي وصورة مفبركة تعيدها إلى الواجهة.. ما الحقيقة؟

متابعة بتجــرد: لا تزال النجمة السورية سلاف فواخرجي تتصدر الترند بعد إعادة تداول صورة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيها جالسة في أحضان ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ما فتح بابًا جديدًا من التكهنات حول طبيعة العلاقة بينهما، وتسبب بموجة انتقادات وتعليقات مسيئة تجاهها.

حقيقة الصورة المنتشرة لسلاف فواخرجي وماهر الأسد

بعد التحقق من مصدر الصورة، تبيّن أن الجزء المتعلق بماهر الأسد حقيقي، ومأخوذ من صورة نُشرت في 30 يونيو 2017 خلال استقباله الممثل السوري مصطفى الخاني، المعروف بشخصية “النمس” في مسلسل باب الحارة، حيث ظهر حينها بالبدلة العسكرية.

أما صورة سلاف فواخرجي، فليست حديثة، بل سبق أن نشرتها عام 2023 خلال تواجدها في مدينة الغردقة في مصر. وبذلك يتأكد أن الصورة المتداولة مركّبة ومفبركة، وقد تم دمج العنصرين عبر الفوتوشوب أو بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع وجود مؤشرات واضحة على التلاعب الرقمي.

الصورة الأصلية قبل التعديل

(يُذكر هنا وجود الصور الحقيقية التي سبق تداولها دون دمج)

سلاف فواخرجي تتجاهل الجدل المتجدد

من جهتها، تجاهلت فواخرجي الضجة الحاصلة تمامًا، ولم تصدر أي تعليق جديد، خصوصًا أنها سبق وردّت في مرات سابقة على ظهور الصورة نفسها، مؤكدة أن “الإساءة لا تمسها شخصيًا، بل تعكس أخلاق أصحابها، ولن تؤثر عليها ولو برمشة عين”.

قراءة نقدية للضجة المثارة

بدوره، أشار الناقد الفني السوري عامر فؤاد عامر إلى أنّ “التاريخ الثقافي العالمي مليء بأمثلة لفنانين تعرضوا لضغط جماهيري أو مؤسساتي بسبب مواقفهم السياسية”، معتبرًا أن إعادة زجّ اسم سلاف فواخرجي كل فترة يدخل في إطار محاولات تسييس الفن واستغلال شهرتها لتحقيق مكاسب جدلية.