7 سنوات سجنًا لـ“مايس”.. رابر مغربي في قلب قضية عصابة إجرامية ومحاولة اختطاف

متابعة بتجــرد: قضت محكمة مغربية بالسجن النافذ سبعة أعوام على مغني الراب الفرنسي–المغربي وليد جورجي المعروف فنيًا باسم “مايس”، وذلك بعد إدانته في قضية “تكوين عصابة إجرامية ومحاولة اختطاف”، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية الأربعاء.
إدانة بتهمة التحريض على الاختطاف
وأصدرت غرفة الجنايات الابتدائية في طنجة قرارها بإدانة “مايس” بعد ثبوت ضلوعه — وفقًا لموقع طنجة 7 — في تحريض عصابة مأجورة لاختطاف واحتجاز أحد منافسيه في مدينة مراكش، على خلفية خلاف شخصي بينهما.
ونفى مغني الراب التهم المنسوبة إليه، بينما اعتبرت هيئة الدفاع أن القضية لا تحتوي أي دليل مباشر يربط موكّلها ببقية الموقوفين، وفق ما ذكرته مواقع مغربية عديدة.
أحكام بحق 11 متهماً
إلى جانب مايس، أدين 11 متهماً آخر بأحكام متفاوتة تراوحت بين 10 سنوات سجنًا نافذًا وسنة واحدة مع وقف التنفيذ.
توقيف في المغرب وملاحقات في فرنسا
وأُلقي القبض على “مايس” في المغرب في كانون الثاني/يناير الماضي لدى وصوله من دبي حيث كان يقيم. ويأتي توقيفه بينما كان القضاء الفرنسي قد أصدر بحقه مذكرة توقيف عام 2023 في قضية ثانية تتعلق بالعنف.
وكان الرابر قد حُكم عليه غيابيًا في فرنسا بالسجن 10 أشهر بعد إدانته بالتورط في حادثة اعتداء جماعي أسفرت عن إصابة الضحية بتعطيل مؤقت عن العمل لمدة ستة أيام، إثر خروجه من الاستوديو في سبتمبر/أيلول 2018 في باريس.
من صعود فني إلى مطاردة دولية
ووفق موقع تيل كيل المغربي، غادر جورجي فرنسا إلى دبي عام 2020 وهو في ذروة نجاحه، بعد أن تعرض لمحاولة سرقة في ضواحي باريس ردّ عليها بإطلاق نار، ما دفعه لمغادرة البلاد قبل أن تتفاقم القضايا القضائية المرتبطة به.
وتتواصل الآن الإجراءات القانونية في كل من المغرب وفرنسا، في انتظار استكمال الملفات المتعلقة بمسيرته القضائية المعقّدة.



