كيت ميدلتون تخبز للأطفال في أحضان الطبيعة.. ورسالة عن التغيير

متابعة بتجــرد: تواصل الأميرة كيت ميدلتون إظهار شغفها العميق بالطبيعة والطفولة المبكرة، وهذه المرة من خلال حلقة خريفية جديدة من سلسلتها الشهيرة “الأم الطبيعة”، حيث مزجت بين دفء الريف البريطاني وجمال التغيير الموسمي في مقطع مؤثر نُشر عبر حسابها الرسمي.
كيت ميدلتون في موسم التأمل
في الفيديو الجديد، تُعرّف أميرة ويلز الخريف بأنه فصل “التأمل والنمو والتواصل العميق”، وقد جسدت هذه المعاني عبر تجربة بسيطة وهادئة في الهواء الطلق. ظهرت ميدلتون وهي تتجول وسط الغابات في وندسور بسترة خضراء داكنة وبنطال بني وحذاء طويل، فيما انسدل شعرها البني بتجعيدات خفيفة. ومع الشيف جيل ميلر وأطفال من أكاديمية “فارلي جونيور”، تعلمت الأميرة كيفية خبز الخبز على نار مفتوحة في مشهد يعكس روح القرب من الطبيعة.
وبينما كانت تتحدث مع الأطفال المجتمعين حول النار، تأملت قائلة: “مع تبدل الفصول، تعلمنا الطبيعة الأم أن الجمال يكمن في التغيير، في الثبات، وفي التخلي… بينما تتساقط الأزهار وتتلاشى الألوان، تنمو الجذور أعمق وأقوى.”
وعلّقت على الفيديو بقولها: “الخريف فصل تأمل ونمو وتواصل أعمق… احتضنوا الجمال الكامن في التغيير، بينما نستعد لراحة الشتاء”.
التزام الأميرة بقضايا الطفولة
وتُعرف كيت ميدلتون باهتمامها الكبير بدعم نمو الأطفال وصحتهم النفسية، إذ تعمل منذ سنوات على تسليط الضوء على أهمية السنوات الأولى في تشكيل مستقبل الطفل.
وخلال الشهر الماضي، زارت مؤسسة “هوم ستارت أكسفورد” البريطانية، المكرّسة لمساندة العائلات التي لديها أطفال دون سن الخامسة، حيث تابعت جهود تقديم الرعاية والدعم المباشر للأمهات والأطفال.
وتعزز هذا المسار بشكل أكبر عام 2021 بإطلاقها المركز الملكي للطفولة المبكرة، الذي يسعى إلى توحيد الجهود الوطنية والعلمية لدعم الطفولة في مراحلها الأولى.
بهذا الظهور الجديد، تؤكد كيت ميدلتون مرة أخرى الدور الذي تلعبه في تعزيز الوعي المجتمعي بقيم الطبيعة، والتوازن النفسي، وأهمية السنوات المبكرة في حياة الإنسان.



