الفن الشعبي يفقد أحد أبرز أصواته.. رحيل إسماعيل الليثي بعد حادث أليم

متابعة بتجــرد: في خبرٍ أحزن الوسط الفني المصري، توفي منذ قليل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي متأثرًا بإصاباته البالغة التي تعرّض لها إثر حادث سير مروّع قبل أيام، أدّى إلى نزيف حاد في المخ وتدهور حالته الصحية رغم محاولات الأطباء لإنقاذه.

تفاصيل الحالة الصحية قبل الوفاة

وكان الليثي قد نُقل إلى مستشفى ملوي العام بمحافظة المنيا عقب الحادث، حيث شهدت حالته الصحية تدهورًا مستمرًا خلال الأيام الماضية، بعد تجدد النزيف من الأذن وتراجع وظائف الكلى والجهاز الدوري.

وأكدت مصادر طبية أن الفريق المعالج بذل جهودًا مكثفة للسيطرة على النزيف ومتابعة المؤشرات الحيوية على مدار الساعة، إلا أن حالته تدهورت بشكل متسارع حتى وافته المنية مساء اليوم.

صدمة في الوسط الفني والجمهور

يأتي رحيل إسماعيل الليثي بعد نحو عام فقط من وفاة نجله “ضاضا” الذي توفي إثر سقوطه من شرفة المنزل، في حادث أثار تعاطفًا واسعًا حينها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل خسارة الليثي الحالية مضاعفة في الوجدان الشعبي والفني.

مسيرة فنية حافلة

يُعد إسماعيل الليثي من أبرز الأسماء في الغناء الشعبي المصري، حيث ترك بصمة مميزة عبر أعماله التي لاقت رواجًا كبيرًا بين الجمهور، وحققت نجاحات على مدى سنوات طويلة، ليبقى صوته حاضرًا في ذاكرة محبي الفن الشعبي الأصيل.