أخبار عالمية

الأمير ويليام يعود من البرازيل ويشارك العائلة المالكة احتفالات يوم الذكرى

متابعة بتجــرد: عقب أسبوع حافل أمضاه في البرازيل، عاد الأمير ويليام للانضمام إلى العائلة المالكة البريطانية في احتفالات يوم الذكرى التي أُقيمت اليوم، 9 نوفمبر، بحضور الملك تشارلز والملكة كاميلا وكيت ميدلتون. وجاء ذلك بعد غيابه عن مهرجان الذكرى الذي أُقيم في قاعة ألبرت الملكية مساء أمس.

ظهور الأمير جورج للمرة الأولى في مهرجان الذكرى

شهد مهرجان الذكرى الذي أُقيم يوم السبت أول ظهور رسمي للأمير جورج، البالغ من العمر 12 عاماً، في هذه المناسبة الوطنية المهمة، في خطوة رمزية تضعه على طريق المسؤوليات الملكية المستقبلية. ونقلت مجلة People عن مصدر في القصر الملكي قوله: “إنها عملية تدريجية تتيح له التعود على المهام العامة وفق إيقاع والديه أكثر من أي جهة أخرى”.

ويُقام يوم الذكرى سنوياً لتكريم الجنود البريطانيين الذين ضحّوا بحياتهم في الحروب، وتُقام مراسمه في نصب “سينوتاف” التذكاري في لندن. وخلال المراسم، وضع الملك تشارلز والملكة كاميلا أكاليل الزهور الخاصة بهما، تلاهما الأمير ويليام الذي وضع إكليلاً مطابقاً لذلك الذي كان يضعه والده عندما كان أميراً لويلز.

رمزية زهرة الخشخاش

تميّزت احتفالات هذا العام بارتداء أفراد العائلة المالكة دبوس زهرة الخشخاش الحمراء، الرمز الوطني للذكرى في المملكة المتحدة، والذي استُوحي من قصيدة “في حقول فلاندرز” للشاعر جون ماكراي عام 1921. وتُحيي المملكة المتحدة هذه المناسبة في 11 نوفمبر من كل عام، حيث يلتزم المواطنون دقيقة صمت في الساعة 11 صباحاً إحياءً لذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى.

ووفقاً للمؤلفة لورا كلوتينغ، صاحبة كتاب قرن من الذكرى، فإن هذا اليوم “يحمل طابعاً شخصياً جداً للعائلة المالكة البريطانية، فهو وسيلتهم للتعبير عن امتنانهم العميق للجنود الذين ضحوا في سبيل الوطن”.

زيارة الأمير ويليام للبرازيل
جاءت مشاركة الأمير ويليام في فعاليات يوم الذكرى بعد عودته من زيارة رسمية إلى البرازيل استمرت أسبوعاً كاملاً، احتفالاً بنسخة عام 2025 من جائزة إيرث شوت، المبادرة البيئية التي أطلقها لتكريم المبتكرين الذين يسعون لإيجاد حلول لأبرز تحديات الكوكب.

وخلال زيارته، جال الأمير في ريو دي جانيرو وتعرّف إلى مشاريع حماية البيئة المحلية، كما شارك أطفال المدينة في مباريات ودّية لكرة القدم والكرة الطائرة الشاطئية. وخلال حفل الجائزة، ظهر عدد من النجوم العالميين عبر رسائل مصوّرة، منهم توم كروز، كايلي مينوغ، وشون مينديز، موجهين تحية إلى الفائزين.

وأكد الأمير ويليام في كلمته أن “التفاؤل الذي بدأ معه مشروع إيرث شوت عام 2020 ما زال بنفس القوة اليوم”، مضيفاً أن “هؤلاء المبتكرين يثبتون أن التقدم ممكن حين يجتمع الالتزام مع الهدف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى