أخبار خاصة

الملك تشارلز يجرّد الأمير أندرو من ألقابه الملكية ويأمره بمغادرة مقر إقامته

متابعة بتجــرد: أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز الثالث قرر رسميًا تجريد شقيقه الأصغر، الأمير أندرو، من جميع ألقابه وأوسمته الملكية، مؤكدًا أن الأخير سيُعرف من الآن فصاعدًا باسمه المدني “أندرو ماونتباتن ويندسور”.

قرار ملكي حاسم

وجاء في البيان الصادر عن القصر: “لقد نفّذ جلالته اليوم إجراءً رسميًا بتجريد الأمير أندرو من كل ألقابه وأوسمته. سيُعرف الأمير أندرو الآن باسم أندرو ماونتباتن ويندسور.”

كما أشار البيان إلى أن القرار يشمل أيضًا مغادرته لمقر إقامته الدائم في “رويال لودج”، إذ تم إبلاغه رسميًا بضرورة إخلاء العقار والانتقال إلى سكن خاص بديل.

وأوضح البيان أن عقد إيجاره السابق كان يمنحه حماية قانونية للبقاء في المقر، غير أن القرار الجديد أنهى هذا الامتياز، مؤكدًا أن الخطوة تأتي رغم استمرار أندرو في نفي الادعاءات الموجهة إليه.

دعم الضحايا واستمرار المتابعة

اختُتم البيان بتأكيد تضامن الملك تشارلز والملكة كاميلا مع الضحايا، وجاء فيه: “يودّ جلالتاهما التأكيد على أن تعاطفهما الكامل ودعمهما المطلق كانا وسيظلان مع الضحايا والناجيات من كل أشكال الإساءة.”

خلفية القرار

وُلد أندرو بلقب “صاحب السمو الملكي”، وحمل لقب “دوق يورك” عند زواجه من سارة فيرغسون عام 1986. ويُعد اسم “ماونتباتن ويندسور” اللقب العائلي الذي يجمع بين اسم العائلة المالكة البريطانية “ويندسور” والاسم الذي تبنّاه والده الأمير فيليب.

وجاء قرار تجريده من الألقاب بعد أسابيع من تخلّيه الطوعي عن لقب “دوق يورك”، في ظل تجدد الاهتمام الإعلامي بقضية ارتباطه بالمُدان بجرائم الاستغلال الجنسي جيفري إبستين — وهي القضية التي لا يزال أندرو ينفي أي تورط له فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى