أخبار عالمية

شعرت بالدمار.. بريتني سبيرز تتحدث عن أكثر فترات حياتها قسوة

متابعة بتجــرد: تستمر حياة نجمة البوب العالمية بريتني سبيرز في جذب الأضواء والإثارة الإعلامية، إذ عادت مجددًا إلى الواجهة بتصريحات صادمة عبر إنستغرام، تحدثت فيها عن معاناتها خلال فترة وصاية والدها عليها، كاشفةً تفاصيل مؤلمة عن حالتها النفسية والجسدية، في وقتٍ يتزامن مع جدل جديد أثاره زوجها السابق كيفن فيدرلاين حول علاقتها بابنيها.

بريتني سبيرز تكشف: “أشعر وكأنني تعرضت لتلف في الدماغ”

نشرت بريتني سبيرز صورة لها وهي تمتطي حصانًا عبر حسابها الرسمي في إنستغرام، متحدثةً عن قضائها أربعة أشهر في مركز إعادة تأهيل عام 2018 خلال فترة وصاية والدها، مؤكدة أنها خرجت من تلك التجربة وهي تشعر بـ”إصابة دماغية” نتيجة ما وصفته بـ”تجربة مؤلمة وقاسية”.

وقالت في منشورها إنها تعتبر نفسها محظوظة لبقائها على قيد الحياة بعد تلك المرحلة الصعبة، مشبّهة ما مرت به بقصة فيلم Maleficent حين سُلبت أجنحة البطلة في الخفاء، مشيرة إلى أنها تشعر وكأن “أجنحتها سُرقت منها”، وأنها لم تستعد قدرتها على “التحليق مجددًا”.

واختتمت منشورها بعبارات تعكس تحدّيها لما يُقال عنها في الإعلام، فكتبت: “مع كل القمامة التي تُقال عني، قررت أن أضع الجوهر الحقيقي على الطاولة.”

رسالة مؤثرة من جدّها الراحل

وفي منشورٍ آخر، كشفت سبيرز عن حديث دار بينها وبين جدها قبل وفاته، حيث قال لها: “سيتحدث الناس دائمًا، العالم قاسٍ… أوعديني أن تكوني جريئة وألا تهتمي بما يقوله الجهلة عنكِ.”

وأضافت بريتني أنها لا تزال تتذكر هذه الكلمات كدافعٍ لتجاوز الانتقادات ومحاولات التقليل من شأنها.

تصريحات مثيرة من كيفن فيدرلاين

جاء منشور بريتني بعد ساعات من ضجة أثارها زوجها السابق كيفن فيدرلاين، الذي كشف في مذكراته الصادرة حديثًا عن حوادث مقلقة وقعت بين سبيرز وابنيهما شون بريستون وجايدن جيمس.

وقال فيدرلاين إن بريتني كانت تراقب طفليها أثناء نومهما وهي تمسك سكينًا بيدها، مضيفًا أن هذه الواقعة تكررت أكثر من مرة، وأن ابنيها كانا يستيقظان ليجداها واقفة عند باب الغرفة بصمت، ما سبّب لهما خوفًا شديدًا.

كما أعرب عن قلقه من حالة بريتني العقلية الحالية، محذرًا من أن الأمور “تتجه نحو وضعٍ لا رجعة فيه” ما لم يحدث تغيير جذري، قائلاً: “أكبر مخاوفي أن يُترك أبناؤنا ليتحمّلوا مسؤولية انهيارها المحتمل.”

ردّ رسمي من ممثل بريتني سبيرز

ردًا على هذه الاتهامات، أصدر ممثل عن بريتني سبيرز بيانًا لمجلة People، قال فيه: “مع صدور كتاب كيفن، يحاول هو وآخرون استغلال القصة مجددًا بعد انتهاء نفقة أطفاله. كل ما يهم بريتني هو راحة ورفاهية ابنيها شون بريستون وجايدن جيمس.”

وأكد البيان أن سبيرز كانت قد تناولت كل تفاصيل معاناتها في مذكراتها “المرأة في داخلي” (The Woman in Me)، حيث كتبت أن فيدرلاين “سلبها كل شيء خلال معركة الحضانة”، قائلة: “لقد سلب مني كل شيء… ولم تحتضني عائلتي.”

بهذه التصريحات الأخيرة، تُعيد بريتني سبيرز فتح باب الجدل مجددًا حول حياتها الخاصة وصحتها النفسية، في وقتٍ يحاول فيه جمهورها التفريق بين الروايات الإعلامية الكثيرة التي تلاحقها وبين معاناتها الإنسانية الحقيقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى