أخبار عالمية

يولاندا حديد تكشف معاناة بيلا.. صور مؤثرة من المستشفى

متابعة بتجــرد: نشرت يولاندا حديد، نجمة برنامج “ربّات بيوت بيفرلي هيلز” السابقة، مجموعة من الصور المؤثرة لابنتها عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد من داخل المستشفى، حيث كشفت بصراحة عن معاناتها الطويلة مع مرض “لايم” العصبي المزمن.

رسالة مؤثرة من الأم

وقالت يولاندا، البالغة من العمر 61 عاماً: “كما ستفهمون، فإن رؤية بيلا وهي تكافح في صمت قد غرست فيّ أعمق مشاعر اليأس. يصعب على أي شخص تفسير أو فهم الإعاقة الخفية لداء لايم العصبي المزمن. أحاول أن أكون قدوة في رحلتنا مع هذا الداء، لكن ألمي لا يُقارَن برؤية طفلتي تعاني”.

وأضافت أنها ابتعدت في السنوات الأخيرة عن الحديث عن معاناتها الشخصية للتركيز على الشفاء، ووصفت نفسها بـ”المديرة التنفيذية لصحتي”، مؤكدة تصميمها على إيجاد علاج يكون متاحاً للجميع.

بيلا حديد في مواجهة “الجحيم المجهول”

وأشادت يولاندا بابنتها بيلا، البالغة من العمر 28 عاماً، معتبرةً إياها “مقاتلة” في وجه ما وصفته بـ”الجحيم المجهول”، وقالت: “إلى بيليتا الجميلة: أنتِ شُجاعة. لا يُفترض بأي طفل أن يُعاني من مرض مزمن لا شفاء منه. أنا معجبة باستعدادكِ لمواصلة النضال رغم فشل البروتوكولات والنكسات العديدة”.

وتابعت: “لقد ناضلتِ خلال شهر آخر من العلاج، وأعلم أن الله كريم، فالمعجزات تحدث كل يوم. سنواصل الكفاح من أجل أيام أفضل معاً. أنتِ ناجية… أحبكِ كثيراً يا محاربتي القوية”.

تفاعل عائلي ودعم متواصل

جاءت كلمات يولاندا بعد يوم واحد فقط من نشر بيلا صوراً لها من المستشفى اعتذرت فيها عن غيابها عن الحياة العامة قائلةً: “أنا آسفة، دائماً ما أكون غائبة، أحبكم يا رفاق”. لترد والدتها بكلمة “محاربة لايم”، بينما علّقت شقيقتها جيجي حديد: “أحبكِ! أتمنى أن تشعري بالقوة والصحة التي تستحقينها قريباً”.

تاريخ المرض مع العائلة

يُذكر أن بيلا حديد شُخّصت بمرض “لايم” عام 2012، إلى جانب والدتها وشقيقها الأصغر أنور، قبل أن تتحدث علناً عن معاناتها عام 2016 أثناء عملها في عرض الأزياء، حين صرّحت: “الحياة ليست دائماً كما تبدو في ظاهرها. أصعب جزء هو أن يُحكم عليك من خلال مظهرك لا من خلال مشاعرك”.

ما هو مرض “لايم”؟

ينتج مرض “لايم” عن بكتيريا البوريليا التي تنتقل عادةً عبر لدغة قراد الغزلان. وفي الحالات المتقدمة قد يصل إلى الجهاز العصبي، فيما يُعرف بـ”لايم العصبي”. وتشمل مضاعفاته خدر وألماً وضعفاً عضلياً، شللاً في الوجه، اضطرابات بصرية، وأعراضاً تشبه التهاب السحايا مثل الحمّى وتيبس الرقبة والصداع الشديد، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى