أخبار عالمية

هل يلقى الأمير هاري معاملة ديانا؟ لقاء مرتقب مع الملك تشارلز

متابعة بتجــرد: تتجه الأنظار في المملكة المتحدة إلى لقاء محتمل بين الأمير هاري ووالده الملك تشارلز خلال أقل من أسبوعين، بعد خمس سنوات من التوتر والانقسامات داخل العائلة المالكة البريطانية، وسط مؤشرات على تراجع حدة الخلاف بين الطرفين.

لقاء منتظر في أجواء مختلفة

من المتوقع أن يتزامن اللقاء مع زيارة الأمير هاري إلى لندن في 8 أيلول/سبتمبر المقبل، لحضور حفل توزيع جوائز “WellChild”، وهو اليوم الذي يصادف الذكرى الثالثة لرحيل الملكة إليزابيث الثانية. وتشير تقارير بريطانية إلى احتمال أن يلتقي هاري بوالده في بالمورال باسكتلندا أو خلال تنقلات الملك الدورية بين الشمال والجنوب.

وكان آخر لقاء جمع هاري بوالده في 6 شباط/فبراير 2024 عقب إعلان إصابة الملك بالسرطان، حيث استمر الاجتماع نصف ساعة فقط قبل أن يعود دوق ساسكس إلى الولايات المتحدة.

فجوة مع الأمير ويليام

رغم الحديث عن انفراجة قريبة بين هاري وتشارلز، إلا أن العلاقة بين الأميرين هاري وويليام ما زالت تشهد فجوة عميقة، إذ لا يتواصلان حالياً، وتبدو المصالحة بينهما بعيدة المنال. ويكشف غرانت هارولد، الخادم الملكي السابق، أن العلاقة بين هاري وكيت ميدلتون قبل الخلاف الكبير كانت قريبة، حيث كانا يتشاركان الأنشطة الاجتماعية حتى في غياب ويليام.

معاملة شبيهة بديانا؟

أثارت المعلقة الملكية إنغريد سيوارد جدلاً بتصريحاتها لمجلة “نيوز ويك”، معتبرة أن الملك تشارلز قد يتعامل مع هاري بالطريقة نفسها التي عوملت بها الأميرة ديانا بعد طلاقها، حيث كانت اللقاءات مع الملكة تجري بحضور شخصيات رسمية. ورجّحت أن لقاء هاري ووالده لن يتم بمفرده، بل بحضور مساعدين ملكيين لتجنب أي تبعات إعلامية.

وأضافت سيوارد: “هاري يحتاج إلى وهج لقاء والده ليشعر بمكانته، وأعتقد أن تشارلز سيرغب برؤيته أيضاً”، مشيرة إلى أن غياب الملك عن أحفاده آرشي وليليبيت قد يكون دافعاً إضافياً لترتيب اللقاء.

بهذا التطور، يبقى السؤال الأهم: هل يشكّل اللقاء المرتقب بداية صفحة جديدة بين الأب والابن، أم مجرد محطة عابرة في خلاف لم تُمحَ بعد آثاره العميقة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى