أنغام بين الشائعات والحقيقة.. والدها يكشف حالتها الصحية

متابعة بتجــرد: خلال الساعات الماضية، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار تفيد بعودة الفنانة المصرية أنغام إلى غرفة العمليات لإجراء جراحة ثالثة، بعد تدهور حالتها الصحية. هذه الأخبار أثارت قلق جمهورها ومحبيها الذين تسابقوا لمعرفة الحقيقة والدعاء لها.

محمود سعد يطمئن الجمهور

الإعلامي محمود سعد حرص على وضع حد للشائعات، حيث نشر صورة لأنغام عبر حسابه على “فيسبوك”، وعلّق مطمئنًا متابعيه قائلاً: “عايز أطمّنكم على أنغام لأن في أخبار كتير بتتنشر مش صحيحة، ولسة تداعيات الجراحة مسبّبالها ألم، والأعراض الجانبية للعملية تستدعي بقاءها في المستشفى لأيام أخرى لغاية ما يسيطروا عليها… أنا باطمّنكم عليها أول بأول علشان تبقوا عارفين الأخبار الدقيقة بعيداً عن الشائعات وعلشان طبعاً وده الأهم تدعولها”، مؤكداً أن حالتها ليست كما يتم تداوله من تدهور خطير.

حقيقة الجراحة الثالثة

انتشرت شائعات تفيد بأن أنغام تستعد لإجراء جراحة جديدة بعد أن ظهرت نتائج تحاليل وصور شعاعية أظهرت تراجعاً في حالتها، وأن الأطباء يدرسون إدخالها غرفة العمليات لإجراء منظار استكشافي يحدّد إن كانت بحاجة إلى عملية جديدة أو إلى جرعة علاجية مكثفة.

والد أنغام يوضح

من جانبه، أكّد الموسيقار محمد علي سليمان، والد أنغام، أن تقلب وضعها الصحي أمر طبيعي بعد الجراحة التي خضعت لها لإزالة ورم من البنكرياس. وأضاف: “أنغام أجرت عملية إزالة ورم من البنكرياس، وتواصلت معها، وحالتها الصحية جيدة نوعاً ما مقارنةً بالأمس”.

وعن إمكانية دخولها العمليات من جديد، أوضح أن الأطباء لم يحسموا قرارهم بعد، مشيراً إلى أن ابنته تعاني من آلام قوية، وأن الصورة ستتضح خلال اليومين المقبلين.

دعوات متواصلة من الجمهور

رغم الغموض الذي يحيط بتفاصيل حالتها الطبية، يواصل محبو أنغام الدعاء لها عبر مختلف المنصات، مؤكدين دعمهم الكامل لها في هذه المرحلة الصعبة، ومترقبين صدور بيان رسمي من الأطباء أو إدارة أعمالها خلال الساعات المقبلة.