أخبار عالمية

ماكليمور يتّهم إسرائيل بالإبادة الجماعية مجدداً ويشعل الجدل

متابعة بتجــرد: جدّد مغني الراب الأميركي ماكليمور (الاسم الحقيقي: بنيامين هاجرتي) اتهامه لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وذلك خلال مشاركته في مهرجان “دايشبراند” الموسيقي في شمال ألمانيا، ما أثار موجة جديدة من الجدل والانقسام.

وقال ماكليمور في تصريح على المسرح أمام آلاف الحضور: “أنا متأكد من أن هناك أشخاصاً – ربما حتى هنا بين الجمهور – قيل لهم إن المعارضة العلنية للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني تعتبر معاداة للسامية. لا تنخدعوا بالخطاب الاستعماري.”

وكانت تصريحات ماكليمور قد أثارت غضباً واسعاً حتى قبل بدء المهرجان، حيث اتهمه المجلس المركزي لليهود في ألمانيا بمعاداة السامية، محذراً من مشاركته في الفعالية. وردت إدارة المهرجان بخطة لمكافحة معاداة السامية شملت دورات توعية وإعلاناً عاماً ضد الكراهية والعنف.

ماكليمور، المعروف بمواقفه السياسية الجريئة، عبّر مراراً عن تضامنه مع الفلسطينيين، إذ سبق له إصدار أغنية “هيندز هول” العام الماضي وأتبعها هذا العام بأغنية “فاكد آب”، اتهم فيهما إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة. وفي أحد الفيديوهات المصاحبة، قارن بين طفل من غيتو وارسو وآخر من قطاع غزة.

وفي كلمته خلال المهرجان، كشف ماكليمور أن هناك “ضغوطاً من بعض الجهات الحكومية والرعاة” لمنعه من الحديث عن القضية الفلسطينية أو حتى إلغاء مشاركته، مؤكداً تحدّيه لهذه المحاولات. واختتم عرضه بأداء أغنية “هيندز هول”، مطالباً الجمهور بالهتاف: “فلسطين حرة”، وهو ما استجاب له الحضور بحماسة كبيرة.

الموقف الأخير لماكليمور يعيد إشعال النقاش الأوروبي حول حرية التعبير، وحدود النقد السياسي في ظل التوترات المتصاعدة بشأن الحرب في غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى