اتهامات اغتصاب تطال ابن ولية عهد النرويج.. والعائلة المالكة تلتزم الصمت

متابعة بتجــرد: أعلنت شرطة أوسلو رسميًا، يوم الجمعة، توجيه 23 تهمة ضد ماريوس بورغ هويبي، الابن الأكبر لولية العهد النرويجية الأميرة ميت ماريت، تشمل الاغتصاب، الاعتداء الجنسي، والإيذاء الجسدي، في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل داخل الأسرة المالكة في أوروبا.
وكان اسم هويبي (28 عامًا) قد تصدّر عناوين الصحف منذ صيف 2024، عقب سلسلة من الاعتقالات، بدأت باتهامات من صديقته السابقة، وتوسعت لتشمل مزيدًا من النساء، حيث أكدت الشرطة أن عدد الضحايا يُقدّر بالعشرات.
وخلال مؤتمر صحفي، أوضح محامي الشرطة أندرياس كروسيفسكي أن التهم تشمل قضايا اغتصاب مع وبدون جماع، بالإضافة إلى حالات اعتداء في علاقات حميمية وأخرى تتعلق بالإيذاء الجسدي. وبحسب قناة NRK النرويجية، يتراوح عدد الضحايا بين 15 و20 ضحية، وفقاً لمحامية الدفاع إيلين هولاغر أنديناس.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على هويبي في نوفمبر 2024 بعد بلاغ اغتصاب، سبقه اعتقالان في أغسطس وسبتمبر من نفس العام على خلفية انتهاك أمر تقييدي والاعتداء على شقة طليقته. كما شملت الاتهامات لاحقًا عارضة الأزياء ومقدمة البرامج ليني مايستر.
رغم خطورة القضية، لم يتم استجواب أي من أفراد العائلة المالكة خلال التحقيق، إذ اعتبر المحققون أن شهاداتهم لن تُضيف جديدًا للقضية. واكتفت العائلة ببيان مقتضب لقناة NRK جاء فيه: “القضية تسير في مسارها القانوني المعتاد، وليس لدينا ما نضيفه.”
يُذكر أن ماريوس بورغ هويبي هو الابن البكر للأميرة ميت ماريت من علاقة سابقة، ولا يحمل أي لقب ملكي، فيما تُعد أخته غير الشقيقة الأميرة إنغريد ألكسندرا الوريثة الرسمية للعرش النرويجي.