بتجرد

ناصيف زيتون يتعثّر مجددًا: “حلوة” تفشل في ترك أي أثر جماهيري

متابعة بتجــرد: رغم الترقب الكبير لإصدار أغنية “حلوة”، إلا أن الفنان ناصيف زيتون لم يتمكن هذه المرّة أيضاً من تحقيق أي صدى يُذكر، إذ جاءت النتائج صادمة لجمهوره وللمتابعين على حد سواء، مع غياب شبه تام للتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتجاهلٍ واضح من قِبل الجمهور العربي الذي بدا غير مكترث بالعمل الجديد.

لم تتمكن الأغنية من فرض نفسها على ساحة المنافسة، لا من حيث الأرقام ولا من حيث الاستخدام الجماهيري على المنصات التفاعلية، رغم محاولات الحملة الدعائية الترويج لها ضمن قالب قصصي بصري. ويأتي هذا الفشل في وقت يشهد فيه السوق الفني ازدحامًا بإصدارات ناجحة لعدد كبير من الفنانين المخضرمين والنجوم الصاعدين، الذين تمكّنوا من التقدّم بثقة واحتلال المراتب الأولى، متفوقين على عمل ناصيف الجديد بسهولة لافتة.

ويبدو أن ناصيف زيتون، الذي كان يُعدّ يومًا من أبرز النجوم الشباب في الساحة الغنائية، بات اليوم خارج معادلة المنافسة، وسط انحسار حضوره حتى في المهرجانات الكبرى، التي لم تعُد تضع اسمه ضمن برامجها الأساسية، ما يثير تساؤلات جدّية حول المسار الفني الذي يتبعه في المرحلة الأخيرة.

ورغم المحاولات المتكررة لإعادة تقديم نفسه بهوية بصرية جديدة وشعارات مختلفة، إلّا أن هذه الاستراتيجيات لم تنجح في إعادة إشعال الحماس الجماهيري تجاه أعماله، بل زادت من الهوة بين ما يقدّمه وبين تطلّعات جمهور بات يبحث عن التجدّد الحقيقي، بعيدًا عن التكرار والنمطية.

وفي ظل هذا التراجع، يبقى السؤال مفتوحًا: هل يُراجع ناصيف زيتون خياراته الفنية قبل طرح ألبومه الجديد؟ أم أن الوقت قد فات لاستعادة ما خسره من زخم فني وجماهيري؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى