أخبار خاصة

انقلابات غير متوقعة في “أرض المليون”.. والمشتركون يقتربون من النهاية

متابعة بتجــرد: تتمتع بعض الفرق إثر كل تحد بامتيازات وبطعم الفوز، بينما تواجه فرق أخرى صعوبات جديدة إثر الخسارة. ومع تقلص عدد المشتركين حلقة بعد أخرى، باتت المنافسة أكثر سخونة، وهذا ما أظهرته حلقة هذا الأسبوع من الموسم الثاني من برنامج “أرض المليون”، وهو النسخة العربية من برنامج Million Dollar Land والذي يُعرض على MBC1.

بعد الضربة التي تعرض لها فريق الإنقاذ بخروج ماغي، وأحمد وجدي، الذي يصفونه بالعقل المدبر في الفريق، كان لا بد من إعادة ترتيب البيت الداخلي مجدداً لهذا الفريق، ليتمكّن من استكمال المنافسة، تجنباً لأن يكون فريسة سهلة الصيد لفريق العرين.

في هذا الوقت، وجد أحمد وجدي وماغي نفسيهما في وسط الصحراء، أمامهما جحر الثعابين، وفاجأهم مقدم البرنامج محمد الشهري بوصوله إلى المكان، وعرض عليهما استكمال التحدي من هذا المكان بالتحديد. فرحبا بالفكرة، رغم الموارد الأقل والصعوبات الأكبر التي تواجههم هنا. لم تكتمل فرحة أحمد حين قابل كابتن محمد، فيما كان رد فعل ماغي مختلف تماماً، كونها أنقذت محمد في لحظة معينة قبيل استبعاده.

عاد الشهري إلى الميدان، حيث اجتمع المشتركون، وسألهم عمّن يريد الانسحاب، فأيقن أن جميع المشتركين تحولوا إلى مغامرين، يصرون على الاستمرار، وعين كل منهم على الوصول إلى المنافسة الختامية، وما يزال خالد هو الأغنى على أرض المليون بـ 29 سواراً. وكشف الشهري أن التحدي المقبل، يتطلب ثلاثة أشخاص، وصاحب قرار واحد، ثم لفّ ساعة الميدان لتستقرّ على الرقم 70 وصاحبها محمد المالكي. وأردف الشهري أن تحدي الغد يتطلب ردود أفعال سريعة.

أثناء الاستشارات التي دارت بين محمد المالكي وأعضاء الفرق، كان الكابتن محمد السوالمة وأحمد وجدي وماغي يتجهزون لتحد من نوع آخر. هنا، يتنافس المشتركون الثلاثة على سوار المئة ألف، وواحد منهم فقط سيستمر وهو الذي سينجح في الإجابة بشكل صحيح على أسئلة عامة مرتبطة بالبرنامج. وأشار الشهري إلى أنه سيطرح السؤال وعند انتهائه، على المشترك أن ينزل الدرع أمامه والإجابة على السؤال، ومن يحقق 3 نقاط يكون هو الفائز. وقد جرت المنافسة الأولى بين ماغي وأحمد، وفاز أحمد لتنتهي رحلة ماغي، وتنافس بعدها أحمد مع محمد، واستطاع الأخير أن يفوز وأن يعود وحده إلى جحر الثعابين، فيما غادر أحمد وماغي. 

وبالعودة إلى التحدي الذي سيواجه الفرق، فقد اتجه صاحب القرار محمد المالكي إلى اللوح الخشبي ليحسم أسماء المشتركين الثلاثة الذين سيتواجهون، وستنتهي رحلة اثنين منهم في البرنامج، وهم حنان وعامر وأحمد. وأوضح الشهري أن “ثلاث منصات سيقف المشتركين في داخلها، وخمس أعمدة بأطوال مختلفة ستسقط بشكل مفاجئ والمطلوب من المشتركين الإمساك بها قبل أن تقع على الأرض”. وطلب منهم أن يضعوا أساورهم في القدر وعددها 16، والتي سيأخذها الفائز بينهم، بينما يغادر الاثنان الآخران. سقطت الأعمدة تباعاً، وخرجت حنان فيما استمر أحمد وعامر إلى جولة ثانية، نتجت عن فوز عامر.

ومع انتهاء التحدي، يستمر 8 مشتركين فقط في المنافسة على “أرض المليون”، ويبقى تحديان قبيل الوصول إلى نهائي الموسم الثاني. في هذا الوقت، وصل أحمد وحنان إلى جحر الثعابين، فهل سيدخلان الجحر أم يقررا وضع نقطة النهاية لرحلتهما؟

الجدير بالذكر أنه إلى جانب الحلقات الأسبوعية لبرنامج “أرض المليون”، تُعرض 5 حلقات في الأسبوع تتابع يوميات المشتركين وكواليسهم ضمن برنامج “أرض المليون إكسترا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى