سعد الصغير بعد خروجه من السجن: بكيت خوفًا من العودة للمعصية

سعد الصغير بعد خروجه من السجن: بكيت خوفًا من العودة للمعصية

متابعة بتجــرد: عبّر الفنان سعد الصغير عن مشاعره عقب خروجه من محبسه، مؤكداً أنه بكى بشدة لحظة الإفراج عنه خوفًا من العودة إلى المعصية، بعدما تقرّب من الله خلال فترة سجنه، حيث كان خادمًا بمسجد السجن طيلة الأشهر التي قضاها هناك.

لحظة الإفراج واستقبال عائلته

عاد سعد الصغير إلى منزله وسط ترحيب وفرحة كبيرة من جمهوره وأقاربه وأصدقائه. وفي لحظة مؤثرة، قبّل رأس زوجته ورجليها، معبرًا عن امتنانه لها ولحماته، قائلاً إنها كانت سنده الحقيقي خلال فترة سجنه، ولم تتخلَّ عنه أبدًا. وأشار إلى أن زوجته كتبت له أدعية خلال زيارتها الأولى، كانت سببًا في نجدته بعد الله، مؤكدًا أنه لا توجد أي مؤامرات ضده.

رسالة سعد الصغير بعد خروجه

في أول تصريح له عقب الإفراج عنه، قال سعد الصغير: “الحمد لله، فرحان بوجود إخواتي معايا، بحبكم ويا رب ما يحرمني منكم، وانتظروا شغلي الجديد وعودتي لجمهوري.”

وأضاف: “الحمد لله خرجت من المحنة التي كنت فيها، وأشكر جمهوري الذي كان معي دائمًا، وراضٍ بكل شيء مكتوب لي.”

وكان الفنان قد أمضى ستة أشهر في السجن على خلفية تهمة حيازة مخدرات، ليعود الآن إلى الساحة الفنية، مستعدًا لاستئناف مشاريعه الفنية الجديدة.

إلى الأعلى