ميغان ماركل وكسر القواعد الملكية.. من البروتوكولات إلى فستان الزفاف!

متابعة بتجــرد: لطالما ارتبط اسم ميغان ماركل بالعائلة المالكة البريطانية منذ إعلان خطوبتها من الأمير هاري عام 2017، حيث بدأت بالظهور في الفعاليات الملكية الرسمية بجانب الملكة إليزابيث الثانية وأفراد العائلة. إلا أن وجودها داخل القصر الملكي لم يخلُ من الجدل، حيث خالفت دوقة ساسكس بعض القواعد الملكية الصارمة، كان أبرزها خلال أول مشاركة رسمية لها مع الملكة الراحلة عام 2018.

كسر البروتوكولات الملكية في أول ظهور مع الملكة

وفقًا للبروتوكول الملكي، يجب على أفراد العائلة المالكة السير خلف الملك أو الملكة في الفعاليات الرسمية، وهو ما تم الالتزام به طوال 70 عامًا من حكم الملكة إليزابيث. لكن في يونيو 2018، خلال أول ظهور رسمي مشترك لها مع الملكة، تقدّمت ميغان بخطوات عن الملكة إليزابيث، متجاوزةً هذه القاعدة الملكية الأساسية.

لم يكن هذا الانتهاك الوحيد، فقد ظهرت ميغان ماركل وهي تمسك بباقة من الزهور التي قُدمت لها من الجمهور، وهو أمر آخر يتعارض مع البروتوكول الملكي، إذ يُفترض أن تُسلم الباقات إلى المساعدين الشخصيين لتجنب المخاطر المحتملة، مثل احتوائها على مواد خطرة أو متفجرات.

حفل الزفاف الأبيض الذي أثار استغراب الملكة إليزابيث

بعد أشهر من هذه الواقعة، تزوّجت ميغان ماركل من الأمير هاري في مايو 2018، في حفل زفاف ضخم خطف الأنظار حول العالم. إلا أن اختيارها ارتداء طرحة زفاف بيضاء بطول 16 قدمًا أثار انزعاج الملكة إليزابيث، وفقًا لما كشفه الكاتب الملكي توم باور في تقرير نشره موقع Daily Mail.

زُعم أن الملكة تساءلت عن سبب ارتداء ميغان للطرحة رغم أنها كانت مطلّقة، حيث كانت متزوجة سابقًا من المنتج الهوليوودي تريفور إنجلسون بين عامي 2011 و2013. واستشهد التقرير بواقعة مشابهة حين التزمت الملكة كاميلا بالتقاليد في زواجها من الملك تشارلز عام 2005، حيث اختارت عدم ارتداء طرحة الزفاف احترامًا للبروتوكولات الملكية.

ظهور ملكي نادر ومشاركة وحيدة مع الملكة

رغم مشاركتها في العديد من المناسبات الملكية قبل الزواج، إلا أن هذه المهمة مع الملكة إليزابيث عام 2018 كانت الأولى والأخيرة لميغان ماركل، قبل أن تبتعد عن الأضواء الملكية مع الأمير هاري، وتبدأ رحلة جديدة بعيدًا عن القصر البريطاني.

وبين تجاوز البروتوكولات والقواعد الملكية، لا تزال ميغان ماركل شخصية مثيرة للجدل، تواصل تصدّر العناوين، سواء بقراراتها الشخصية أو بأسلوب حياتها بعد مغادرتها العائلة المالكة.