متابعة بتجــرد: خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج “أسرار” المذاع عبر قناة النهار، كشف الفنان أحمد الفيشاوي كواليس فترة اعتناقه الفكر السلفي، والفترة التي انتمى فيها لجماعة التبليغ والدعوة، وجماعة الإخوان المسلمين.
قال الفيشاوي: “قبل دخولي جماعة الإخوان كنت في جماعة التبليغ والدعوة، وكنت سلفي ودول أكثر تزمتًا بكتير”.
وردًا على سؤال ما هي المواقف التي يتذكرها من فترة انتمائه للجماعات السلفية، قال: “كان عمري 17 سنة، وكنت بلبس جلابية قصيرة وأطلق اللحية، وأدخل على أبويا وأمي أقول لهم التمثيل حرام وكفر، وكنت متزمت جدًا، أي حد مش بيصلي كافر، ولو فطر يوم كافر، وكلنا داخلين النار ما عدا السلفيين”.
تابع: “أبويا وأمي للأسف أكتر ناس ضايقتهم، وبعتذر لهم لحد النهاردة، والحمد لله استوعبوا إني كنت مش بعقلي”.
أشار أحمد الفيشاوي الى أن عمه أيضًا كان منضمًا الى إحدى الجماعات بقوله: “عمي كان في جماعة التكفير والهجرة بس تاب من زمان، اللي كانوا بينزلوا بالرشاشات يضربوا نوادي الفيديو، ويضربوا الناس بالجنازير في الشارع، ووحيد حامد كتب عنهم في دم الغزال، وعمي كان بيعمل كده عن اقتناع وشايف إنه رايح الجنة”.
تابع إن البعض يعتقد أنه كان لا يفارق الداعية عمرو خالد في مرحلة معينة قبل سنوات، لكن هذا غير صحيح، أضاف: “مع إني قابلت عمرو خالد مرتين في حياتي، مرة تحت بيته ومرة في جامع الحصري في 6 أكتوبر، وكان في 7 آلاف واحد غيري، لكن الناس فاكرة إننا مش بنسيب بعض، وعملوا لنا قصة نجاح وكفاح”.
وردًا على سؤال لماذا صرح بأنه لا يحب معرفة عمرو خالد، قال الفيشاوي: “علشان هو من جماعة الإخوان المسلمين بس مكانش بيقول، علشان الناس متخافش منه وتبعد عنه، وأنا مشوفتش منه حاجة وحشة”.
تابع: “كانوا بيستغلوا اسم ربنا واسم الرسول علشان يوصلوا لأغراض لهم، ومفيش حد عايز يعرفهم أعتقد وأنا أولهم”.
ووصف أحمد الفيشاوي الأوضاع في حال استمرار الإخوان في الحكم بقوله: “البلد كانت هتفلس، وكنا للأسف هنبقى زي سوريا والسودان، وكان هيمنعوا السياحة والسينما والتليفزيون والخروجات وكل حاجة، كل سنة يشيل حاجة ويقول حرام”.
وأشار أحمد الفيشاوي الى سبب سعي الإخوان الى استقطابه قائلا: “أي حد ممكن الناس تتفاعل معاه وتحبه مكسب لهم، ممثل أو لعيب كورة أو نجمة سينما وما الى ذلك”.