طلاق شيماء سيف يعيد الحديث عن “تضحيتها الصامتة”!

طلاق شيماء سيف يعيد الحديث عن “تضحيتها الصامتة”!

متابعة بتجــرد: استعاد جمهور شبكات التواصل الاجتماعي “التضحية الصامتة” التي قدّمتها الفنانة المصرية شيماء سيف، قبل إعلان طلاقها من مواطنها مدير الإنتاج محمد كارتر.

وأشارت التعليقات إلى رضا سيف بعدم الإنجاب لسنوات عدة بسبب مشكلة صحية يعانيها كارتر، من دون أن تعلن الأمر، رغم تعرّضها لانتقادات على الـ”سوشيال ميديا” ونصائح لخسارة وزنها من أجل الحمل.

وكتب كارتر عبر صفحته في موقع “فيسبوك” في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي: “منذ فترة طويلة وأنا أسمع الناس عندما تلتقي بزوجتي شيماء تخبرها بأن السبب في تأخر إنجابها هو وزنها الزائد، وإذا خسرت وزنها سوف ترزق بطفل، وعندما أجرت شيماء عملية تكميم المعدة وخسرت وزنها بشكل كبير صار البعض يخبرها بأنها سوف تنجب قريباً، وكانت تقول دائماً: إن شاء الله خير”.

وأضاف: “الغريب في الأمر أن بعض الناس يقولون لي نفس هذا الحديث، ويخبرونني أن السبب في تأخر الإنجاب هو وزن زوجتي الزائد، ولم يفكر أحد بأنه من الممكن أن أكون أنا السبب في عدم الإنجاب، وأن زوجتي لا تعاني من أي مشكلة تمنعها من الإنجاب”.

وكانت سيف قد أعلنت أخيراً الانفصال عن كارتر بعد 6 سنوات من الزواج، رافضة الحديث عن الأمر وكشف الأسباب.

وقالت: “قدّر الله وما شاء فعل… تم الانفصال بيني وبين زوجي وربنا المعوض بإذن الله… برجاء احترام رغبتي… وإني مش حابة أتكلم في الموضوع… ودعواتكم بالخير”.

وكتب كارتر في منشوره الأول بعد الطلاق: “لا أنافس أحداً على مكانتي، مَن لا يكتفي بي أتنازل عنه”.

يُذكر أن شيماء سيف خضعت لعملية تكميم معدة قبل أشهر عدة، من أجل خسارة الوزن، وهو ما حققته فعلاً.

إلى الأعلى