أخبار عاجلة
مكسيم خليل يعود إلى سوريا بعد 12 عاماً: “سوريا بيتنا جميعاً”

مكسيم خليل يعود إلى سوريا بعد 12 عاماً: “سوريا بيتنا جميعاً”

متابعة بتجــرد: بعد 12 عاماً على غيابه القسري عن سوريا، عاد الممثل مكسيم خليل للمرّة الأولى إلى وطنه. وعلى وقع أغنية الفنانة أصالة “ارفع صوتك فوق إنت سوري حرّ”، وثّقت عدسة الكاميرا مشاعر خليل لحظة وصوله إلى دمشق.

وتوجّه خليل إلى الشعب السوري قائلاً: “مبروك لكم أنتم، مبروك”. ومازح مصوّر الفيديو مكسيم قائلاً: “تفضّل سيادة الرئيس”، في إشارة إلى تجسيده شخصية الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في مسلسل “ابتسم أيها الجنرال”.

الفيديو الذي نشره الصحافي هادي العبدالله، أرفقه بتعليق: “عاد الجنرال مبتسماً… مكسيم خليل في دمشق بعد غياب 12 عاماً”، فيما حرص خليل على مشاركة فرحة العودة، ملوّحاً بعلم الثورة السورية.

وشارك خليل، مساء أمس، مقطع فيديو لأحد الصحافيين السوريين الذي توجّه إليه قائلاً: “إنّ خيمة البث بانتظارك، أونلاين أو بشكل بشكر. رغم أنني أتوقّع أنك قد تكون وصلت سوريا. فنحن من خيمة البث من فوق ساحة الأمويين بانتظارك، التي ستكون أجمل من هذه الاطلالة (إشارة إلى صورة القمر)”. وعلّق مكسيم على الفيديو مازحاً: “أيواه”.

يُذكر أنّ خليل أطلّ عبر مقطعي فيديو، بارك فيهما وطنه سوريا وشعبه، موجّهاً رسالة تحمل معاني الحب، الرحمة، والوحدة. وقال متأثراً في المقطع الأوّل الذي شاركه عبر حسابه الرسمي في “إنستغرام”: “بهذه اللحظة الكبيرة، اللحظة التاريخية التي لا يعيشها المرء دائماً، والتي عندما يعيشها يُولد من جديد. أود أن أقول: مبارك لنا جميعاً، مبارك لسوريا، مبارك للسوريين. سوريا عادت إلينا، ومن الآن فصاعداً، هي أمانة برقاب أبنائها وبرقابنا جميعاً. دعونا نصُن هذه الأمانة، نحمها، ننتبه لها وندفئها”. وتابع: “سوريا بيتنا جميعاً، بيتك وبيتك وبيت كل السوريين. كما سنتدفأ داخله ونحكي قصصنا وحكاياتنا ومخاوفنا بصوت عالٍ الآن، دعونا ننتبه إليه، نرتبه، ننظفه، ونهتم بتفاصيله. ابدأ بنفسك، لا تنتظر أحداً آخر ليأتي وينظف أمام بيتك. اخرج الآن ونظف، ازرع وردة، أصلح شجرة، وافعل كل ما تشعر بأنه صواب. هذه بلدك، هذه لك، هذه واجهتك. أنت، وليس أحد غيرك”. وشدّد خليل على ضرورة الامتناع عن إطلاق النار أثناء الاحتفالات، قائلاً: “أرجوكم يا جماعة، أرجوكم بخطاب العقل الآن. افرحوا، انبسطوا، وافعلوا ما تريدون، ولكن بلا إطلاق نار، بلا قتال، كفى. أي شخص يمكنه توعية شخص آخر فليفعل. أي شخص يرى طفلًا بحاجة للتوعية، فليوعّه. وأي شخص يعثر على قطعة سلاح، فليأخذها ويسلّمها إلى الجهات المختصة”.

وفي مقطع فيديو ثانٍ، قال خليل: “دعونا نكون أولاد بلدنا، أولاد بلد واحدة. كل مناطق سوريا. نحن أخوة. حمص، يا حمص، خضني أولادك كلهم. الحماصنة كلهم كرمة. اللاذقية، أهلي باللاذقية صونوا بعض، الذي كان باني هذا الحاجز والذي كان باني هذا الخوف ذهب. لم يعد موجوداً، ذهب الوهم”. وتابع: “أحبوا بعض، صفحة جديدة انسوا التفاصيل القديمة. هذه التفاصيل القديمة لستم أنتم من صنعتموها، أحد صنعها بكم، وزرعها فيكم، وأخافكم. دعونا نحمي أنفسنا، لنكن جميعاً سوريين، سوريا وحدة. لنكن على قدر المسؤولية التي قدمها هؤلاء الشهداء، هؤلاء الشباب الذين ضحوا بشبابهم، ضحوا من أجلنا جميعاً”.

إلى الأعلى