متابعة بتجــرد: كشفت تقارير فحص السموم وتشريح جثة الفنان البريطاني ليام باين عن وجود مادة “الكوكايين الوردي” في دمه، عقب وفاته بالسقوط من شرفة الطابق الثالث، في الفندق الذي أقام فيه بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، بتاريخ 16 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.
وتصنّع مادة “الكوكايين الوردي” من عقارات مخدّرة عديدة: الميثامفيتامين والكيتامين والميثيلين ديوكسي ميثامفيتامين.
وعلى الرغم من احتواء اسم المخدّر على عبارة الكوكايين، فإنه لا وجود لهذه المادة فعلياً. فالكوكايين الوردي عبارة عن كوكتيل مسحوق من العقاقير التي تشمل عادةً مواد الإكستاسي والكيتامين والكافيين ومخدر يُعرف باسم 2-CB، وفقًا لمركز السموم الوطني في الأرجنتين.
يُشار إلى الكوكايين الوردي باسم Tusi، ويُقال إنه يحصل على لونه من إضافة صبغة ملونة، وأحياناً تكون له نكهة الفراولة.
كذلك، يُشار إلى أن الكوكايين الوردي يُستخدم في الحفلات أو النوادي الليلية، ويمكن أن يسبب العديد من التأثيرات مثل الهلوسة والقلق والغثيان وارتفاع درجة حرارة الجسم وزيادة معدل ضربات القلب.
لذلك، يُحذّر مركز السموم الوطني من أن “الاعتداءات الجسدية والجنسية، فضلاً عن الإصابات المؤلمة، قد تحدث عندما يضعف الناس بسبب هذا النوع من المخدرات”. ومن المهم أيضاً معرفة أن “الكوكايين الوردي” قد يكون ملوثاً بمخدرات تتجاوز تلك المذكورة، وقد تحدث تأثيرات غير متوقعة اعتماداَ على ما يوجد في الخليط.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تشمل تأثيرات المخدرات طويلة المدى مشكلات في القلب وزيادة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والتغيرات السلوكية.
ووفقاً لمركز “السموم الوطني”، فإن الكوكايين الوردي ليس مسبباً للإدمان مثل المخدرات الأخرى.
جدير بالذكر أن باين توفّي متأثراً بإصابات متعددة بعد سقوطه من شرفة فندقه في الأرجنتين، حيث كان يقيم مع صديقته كيت كاسيدي. وزار والد ليام باين الفندق في العاصمة بوينس آيرس، حيث قرأ كلمات التأبين الخاصة بابنه لترتيب إعادة جثمان ابنه إلى المملكة المتحدة، بعد أن ذهب إلى المشرحة للتعرف على جثمان الراحل.