متابعة بتجــرد: كشف الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن تفاصيل أزمة جديدة واجهتهم هي انتحال أحد الأشخاص صفة المخرج الكبير عمرو عرفة، من أجل ابتزاز فتيات معهد الفنون المسرحية، حيث أوهمهن بإشراكهنّ في مشاريع فنية جديدة بمقابل مادي.
شعرت تلك الفتيات، بتعرّضهن للنصب، لذا قرّرن اللجوء إلى نقيب الممثلين للتحقق من هويته، ليُجرى اتصال بالمخرج المصري، للتأكّد من صحة الأمر، فنفى صلته بهنّ، وبعد التحقّق من هوية الشخص الذي تواصل مع هؤلاء الفتيات تبين أنه انتحل صفة عرفة، من أجل ابتزازهن مادياً، مستغلاً رغبتهن في تحقيق حلم الظهور أمام الجماهير.
حذّر زكي من هذا الشخص وطالب الفتيات والشباب بعدم التعامل معه، كما أكّد تقدّمه ببلاغ عاجل للنائب العام، للمطالبة بسرعة ضبطه وإحضاره، منعاً لوقوع عدد آخر من الشباب ضحيةً له، كذلك حذّر طلاب معاهد التمثيل من التعامل مع مثل هؤلاء الأشخاص.
لم تكن تلك الأزمة الأولى التي تواجه نقابة الممثلين هذه الفترة، بخاصة من هؤلاء المدّعين عملهم في المجال الفني، ففي الأيام الماضية حذّر زكي، من التعامل مع ورش التمثيل ومكاتب الكاستينغ الوهمية، حيث لاحظ انتشارها بشكل كبير، استغلالاً لأحلام الشباب الراغبين في التمثيل، لذا قرّر اللجوء للنائب العام بعدما تقدّم بدعوى قضائية ضدّ هذه الورش.
أيضاً لاحق نقيب الممثلين، عدداً من الفنانين الشباب الذين تبين عملهم في العديد من المشاريع الفنية من دون الحصول على تصاريح مزاولة المهنة، وهو ما يعدّ مخالفاً لقانون العمل النقابي، لذا أرسل تحذيرات لشركات الإنتاج والمخرجين، يطالبهم خلالها بعدم التعامل مع أي فنان لا يحمل أوراقاً وتصاريح رسمية.
وأخيراً، من بين أهمّ الأزمات التي واجهت نقابة الممثلين، أزمة تغطية جنازات المشاهير، والتي فجّرتها جنازة الفنان الراحل صلاح السعدني، التي شُيّعت في نيسان (أبريل) الماضي، حيث تعرّض عدد من الفنانين للمضايقات، لذا طالب النقيب، بمنع تغطية الجنازات والعزاءات، وعقد على ضوء ذلك اجتماعاً داخل مقر نقابة الصحافيين حضره نقيب الصحافيين خالد البلشي، وعدد من أعضاء مجلسه، وتمّ الاتفاق على إلغاء فكرة عدم تغطية الجنازات بشكل عام على أن يتمّ تقنينها بصورة يتفق عليها الطرفان.