متابعة بتجــرد: يبدو أن الممثلة الأميركية مارغوت روبي، منزعجة من تصريحات النجمة الكولومبية شاكيرا، المتعلّقة بفيلم باربي.
وبحسب ما ذكرته مجلة National Enquirer، فإن روبي تشعر بالغضب والإحباط من النجمة و”لم تُعجب بالأشياء السيئة التي قالتها المغنية الكولومبية عن فيلمها الذي نال استحساناً عالمياً”.
وقال مصدر مقرب من النجمة: “لقد عملت (روبي) بجد على الفيلم وهي فخورة بكل الاهتمام والنجاح الذي حظي به”، زاعماً أن مارغوت تحاول تخطي الموضوع واعتبار أن الأمر حدث نتيجة الغيرة، لكنها رغم ذلك لا تزال تشعر بالألم.
وأشار التقرير إلى أنّ شاكيرا وروبي يملكان بعض الأصدقاء المشتركين، ويبدو أن النجمة أخبرتهم أنه من الأفضل ألا تتصادف هي والنجمة الكولومبية وإلّا فستضطر إلى التعبير عن رأيها بقسوة أمامها.
ويدّعي المصدر أنّ روبي تعتقد أن شاكيرا تعرّضت “لغسيل دماغ” من قبل النظام الأبوي الذكوري، خاصّة أن شاكيرا كانت قد ادعت في تصريحها أنّ فيلم “باربي” قلّل من شأن الرجال.
وكانت النجمة شاكيرا قد أبدت رأيها بفيلم “باربي” الشهير الذي حقق نجاحاً باهراً العام الماضي، وذلك خلال ظهورها على غلاف مجلة Allure معتبرةً أنّ الفيلم “يقلّل من شأن الرجال”.
وأشارت النجمة إلى أنّ ولديها، ميلان (11 سنة)، وساشا (9 سنوات) كرها الفيلم شارحة: “لقد كره ولداي الفيلم تماماً. وأنا أوافقهما الرأي إلى حدّ ما. أنا أربي ولدين وأريدهما أن يشعرا أنّهما قويان فيما يحترمان النساء. أحب أن يتمّ تمكين المرأة في ثقافة البوب دون حرمان الرجل من قدرته على أن يكون رجلاً”.
وشرحت النجمة الكولومبيّة، أنّها تعتقد أنّ في المجتمع دوراً خاصاً للرجال ودوراً مختلفاً للنساء، وهم يكملون بعضهم البعض، ولا ينبغي أن يضيع هذا التكامل.