كريم عبد العزيز يصف “الحشاشين” بـ”المجازفة” ويكشف أصعب تعليق وصله

كريم عبد العزيز يصف “الحشاشين” بـ”المجازفة” ويكشف أصعب تعليق وصله

متابعة بتجــرد: حلّ الفنان كريم عبد العزيز ضيفاً على برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ONE، في حلقة خاصة للحديث عن مسلسل “الحشاشين” الذي عرض في رمضان المنصرم وحقق نجاحاً كبيراً على مستوى الجمهور والنقاد.

وكشف كريم عبد العزيز تفاصيل جديدة عن تحضيرات شخصية حسن الصباح في المسلسل، وعن مشهد موت نجله الحسين وشعوره في هذا المشهد، وغيرها من الأسرار في السطور التالية:

– أعتبر مسلسل “الحشاشين مجازفة” عمري وتحديًا، وحسن الصباح شخصية صعبة ومركبة وحدث استنزاف وأصابني الرعب عندما جاءني سيناريو المسلسل لأنه تحدٍ لأي ممثل.

– الناس قالت عليَّ حسبي الله ونعم الوكيل وبهذا عرفت أني نجحت، وصدقت في حسن الصباح إيمانه بنفسه ودعوته وكان لابد أن أصدق ما يقوله كي يكرهه الناس.

– صدقت في حسن الصباح إيمانه بنفسه ودعوته التي تفوق أولاده وأي شخص

– في مشهد موت ابنه قلت لبيتر ميمي إن حسن الصباح لن يبكي كداعية وقائد وصورت المشهد مرة واحدة.

– كان من المفروض عرض المسلسل في رمضان 2023، ولكن عمل بهذا الحجم كان يحتاج وقتًا غير عادي.

– بيتر ميمي لم يسعفه الوقت، ولكي يأخذ كل الناس وقتها في العمل، الملابس والجرافكس والإضاءة تم تأجيله.. والأعمال التاريجية صعبة في تنفيذها”.

– قرأت كل ما كُتب عن الحشاشين من نقاد أو الأفلام وغيرها حتى استطعت تجميع الصورة.

– جلست مع السيناريست عبد الرحيم كمال، ورأيت لحسن الصباح صورة مرسومة بالفحم فتخيلته هكذا، والمراجع اختلفت على كل شيء إلا صفة واحدة وهي الهدوء، وأنا راجل عصبي.

– كنت أسأل بيتر ميمي طوال التصوير هل أنا ممل في تمثيلي؟ لأني كنت خائفًا أن أكون طبقة واحدة في كل المشاهد.

– أصعب المشاهد في مسلسل الحشاشين شهدتها قاعة الحكم بقلعة ألموت، وأن أصعب مشهد هو وفاة ابن حسن الصباح لأن الصعوبة في المشهد هي أن أحاسيسه مستترة.

– جرى تصوير المشهد في لوكيشن قاعة الحكم بقلعة ألموت التي تحصن بها الصباح مؤسس طائفة الحشاشين.

– كنا نريد إيصال الإحساس لأنه في بادئ الأمر عندما جلس معي الكاتب عبد الرحيم كمال والمخرج بيتر ميمي كنا نتحدث عن صفات حسن الصباح وأبرزها ورغم اختلاف الكتب التي تحدثت عن ذلك لكن تبقى الصفة الرئيسية التي اجتمعت عليها كل الكتب هي “الهدوء”.

– المشاهد من حقه أن يكره الشخصية في أي عمل لكن أنا لا يجب أن أكره الشخصية وأنا أقدمها لأني بهذا سوف أعزلها عن صفاتها.

– نوعية المشاهد تغيرت اليوم، فأصبح يشاهد الكثير من الأفلام والأعمال سواء مصرية أو عربية وبالتالي لابد أن الفنان يصدق منطق الشخصية كي يجعل الناس تكرهها.

وكانت ليلى علوي قد قدمت محمد منير، قائلة: “بالرغم من إصابته الشديدة النهاردة وقع واتكسرت إيده ولسة جاي من المستشفى ولكنه أصر إنه يمتعنا بفنه، كلنا بنحبك وشكرًا، ده الفنان مهما كان متصاب ومهما كان موجوع يمتع جمهوره”.

إلى الأعلى