Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــرد: تستعد القاعات السينمائية اللبنانية لاستقبال فيلم “بركة العروس” (RIVERBED) للمخرج باسم بريش ابتداء من 5 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وذلك بعد جولة قام بها العمل بعدة مهرجانات دولية، حيث كان عرضه الأول ضمن مسابقة “آفاق السينما العربية” بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والأربعين.
و”بركة العروس” من تأليف وإخراج باسم بريش، وهو إنتاج لبناني – قطري، شارك في بطولته نخبة من النجوم بينهم كارول عبود، أمية ملاعب، ربيع الزهر، أنطوانيت نوفيلي، فادية التنير، فادي صقر، نسرين خضر، ودانا ضيا.
وتدور أحداث الفيلم حول محاولة امرأتين بناءَ حياة من رُكام وعود الماضي، وتجاوز رواسب توقعات مكسورة، وثقل الأحلام التي لم تتحقق، فالعمل يرسم معالم الصلة التي كانت تربطهما ببعض يومًا ما، حيث تجاوزت الأم “سلمى” تلعب دورها الممثلة كارول عبود ماضيها من خلال هروبٍ أليم من الروابط التي كبّلتها، بما فيها رابط الأمومة بابنتها “ثريا”.
تحاول “سلمى” أن تحافظ على نوع من الاستقلالية، وتقرر خلق عالم متحرر خاص بها، في مجتمع يَغلُبُ عليها الضغوطات الاجتماعية والسطوة الذكوريّة.
وبعيدا عن معاناتها وعن متطلبات المجتمع، تخلق سلمى واقعا متحررا خاصًا بها، وتقوم بعلاقة سرية.
لكن الماضي يقلب هذا التوازن ويعيد خلط أوراقها ويأبى أن يتركها في عزلتها، إذ سرعان ما تلحق بها أشباح الماضي مع عودة ابنتها التي تربطها بها علاقة معقدة. تعاند المرأتان هذا اللقاء بينهما، قبل أن تكتشفا على مضض أن الخيبة المشتركة باتت هي الرابط الأخير بينهما.
وتم عرض الفيلم في عدة مهرجانات عالمية من بينها ملتقى قمرة السينمائي المنظم من مؤسسة الدوحة للأفلام في مارس/آذار الماضي، ومهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الثالثة عشرة في أبريل/نيسان، وفي مونتريال كجزء من مهرجان الفيلم اللبناني في كندا في يونيو/حزيران، وغير ذلك من المشاركات.
وقالت أمية ملاعب في تدوينة سابقة على حسابها بإنستغرام “قبل ثلاث سنوات، اتصل بي باسم بريش للمشاركة في بطولة فيلم كان لا يزال في تصوره.. لم أمثل في فيلم روائي طويل من قبل، وبقدر ما كنت متوترة، كنت متحمسة جدا لرؤيته.. اليوم، حصل الفيلم على ثلاث جوائز في القاهرة السينمائي الدولي.. لا يمكنني أن أكون أكثر فخرًا بعائلة هذا الإنتاج، ولم أكن لأحب دوري التمثيلي الأول بأي طريقة أخرى.. شكرا لثقتك باسم! إلى مغامرات وأوسمة جديدة!”.
كما حصل الفيلم على الجائزة الخاصة بلجنة تحكيم مهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط خلال دورته الثامنة والعشرين.
