متابعة بتجــرد: أحيا صقر الأغنية الخليجية الفنان رابح صقر، ليلة من الغناء والطرب، على مسرح «محمد عبده أرينا»، وذلك ضمن حفلات تقويم الرياض، التي أفسحت ساعات من الفرح لجمهور الصقر، وشهدت إطلاق ألبومه الجديد، وطرح أول 3 أغنيات من الألبوم.
المسرح الذي حظي بتجهيزات فنية وديكورات مختلفة احتفالاً بمسيرة الفنان، ومشاركة أكثر من 100 إيقاعي وموسيقي، شهد إقبالاً جماهيرياً عريضاً، منذ وقت مبكر، لترقب دخول الفنان رابح صقر الذي ارتبط بعلاقة طويلة مع جمهوره ومتذوقي الفن منذ أطلق باكورة أعماله عام 1982.
ووسط تصفيق الجمهور وحفاوتهم اعتلى الفنان رابح خشبة المسرح وردّ التحية، وبدأت ليلة طربية تشبه لونه المختلف في الغناء والأداء، في أجواء مختلفة شهدها مسرح «محمد عبده» الذي امتلأ بالجماهير المتفاعلة مع الفنان رابح، بادلهم خلالها بالطرب والحب، ولبّى طلبات الأغاني، وصدح بفرائد أغنياته «عساك بخير» و«زمن غربة» و«واجد»، وغيرها من الأغنيات التي سلطن فيها وتفنن.
كما عزف لهم على العود منفرداً، وضبط الإيقاع وأطرب الأسماع ورسم لوحة فنية من الإبداع.
وفي منتصف ليلة الصقر، شاركت هيئة الترفيه السعودية وشركة «روتانا» الفنية الجمهور، إطلاق الألبوم الجديد لصقر الأغنية الخليجية، وهي المرة الأولى التي تشهد إطلاق ألبوم فني في بث مباشر ووسط جمهور عريض، كان بمثابة هدية الموسم الفني لجمهور الفنان رابح ولمشواره الطويل من العطاء الفني ومسيرته الغنائية، ورفع الجمهور بطاقات بيضاء غطت مدرجات المسرح تحمل عنوان الألبوم، في تحية بيضاء لفنان عريق ساهم في تشكيل الأغنية الخليجية وواصل إسعاد جماهيره طوال عقود.
وفي ثنايا الحفل وجّه تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، التحية للفنان رابح صقر ولعطائه الفني الكبير، وحيّا الجماهير التي تستمتع بتفاصيل الفرح والمتعة والدهشة بلا توقف في مدينة الرياض.
وعبّر آل الشيخ عن سروره بعودة رابح صقر إلى جمهوره في ليلة خاصة تحتفي بمسيرته وعطائه، وقال: «سعداء بعودتك، وبالحفل الذي يقام في أيام جميلة، هي ذكرى تأسيس الدولة السعودية، وبذلك أتقدم إلى مقام الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بالتهنئة والشكر على التقدم الذي تحظى به البلاد في كل المجالات».
وفي تفاصيل الحفل، حضرت بعض الأغنيات العتيقة، وقال صقر للجمهور إنه اهتم بتجهيز قائمة مبتكرة من الاختيارات لصناعة ليلة لا تُنسى من الطرب، وحظيت الباقة بعناوين من أغاني التسعينات الميلادية، واستعادة لبعض الأغنيات التي غابت لسنوات، وكان الجمهور طوال الليلة في محل الدهشة والمتعة والتفاعل.