عرضت قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال تقرير خاص عن الأسطورة صباح، حيث طرحت عدّة أسئلة: كيف أصبحت؟ هل شاخت؟ هل هي مريضة؟
فقام الفنان باسم فغالي بإلتقاط صورة حديثة لها، ورغم التعديلات التي أجريت على الصورة، إلّا أنّها تعكس ما في داخل صباح من جمال. وقال فغالي أنّه أظهر صباح بحلّة الإبداع، هذا وذكر أنّها طلبت مرآة لرؤية ما إذا كان شكلها جيّد. أمّا عن صحّتها، أكّد أنّها تحتاج الى إهتمام بسبب تعبها في حياتها.
كما وقال المصوّر إميل زعيني أنّها تجربة رائعة وفريدة من نوعها، وأكّد أن وجود الورد الزهري في الصورة هو تعبير عن الفرحة والربيع، كما والمسبحة في يد صباح ترمز الى مرحلة الخشوع التي وصلت إليها.
وقد أظهرت هاتين الصورتين أن الأناقة التي عشقتها صباح وتمنّت أن لا تخسرها لا تزال راسخة في إطلالتها، ورغم الحياة الأليمة التي عاشتها وخسرت فيها الكثير، لا تزال تحتفظ بالطلّة التي عشقها الجمهور.