مقاومة “الخبيث” توقّفت.. رحيل ميادة بسيليس

متابعة بتجـــــــــرد: فقد الوسط الفني السوري، في الساعات الأخيرة من مساء أمس، المطربة الكبيرة ميادة بسيليس، عن عمر ناهز الرابعة والخمسين، بعد صراع مع السرطان.

وجاء هذا بعد أقل من شهر، على إعلان زوجها الموسيقار سمير كويفاتي، تدهور حالتها الصحية بعد وفاة والدها، مطالباً جمهورها بالدعاء لها، والتضرّع إلى الله أملاً في شفائها.

واستجاب رواد “السوشيل ميديا”، في سوريا لهذا النداء، وكثفوا الدعوات لها بالشفاء العاجل، قبل أن تلفظ أنفاسها.

وظلت المطربة السورية، تصارع “الخبيث” نحو عام ونصف العام، بعيداً من أعين الصحافة والإعلام، فلم يعلم أحد خبر إصابتها إلا عدد محدود من المقربين منها.

بسيليس، واحدة من أبرز مطربات سوريا، من مواليد عام 1967، بدأت مسيرتها الفنية في التاسعة من خلال برامج اكتشاف المواهب.

وقدّمت لجمهورها أول ألبوم غنائي في بداية الثمانينات بعنوان “يا قاتلي بالهجر”، إلاّ أنّ أغنيتها “كذبك حلو” فتحت لها بوابة الشهرة والنجومية، وحصلت خلالها على الجائزة الذهبية كأفضل أغنية عربية عام 1999.

ذاع صيتها، وقدّمت حفلات عدّة، بمختلف أنحاء الدول العربية منها لبنان، حيث وقفت على خشبة قصر الأونيسكو ببيروت، وأحيت الليلة السورية بدار الأوبرا المصرية العام 1998، كما شاركت في مهرجان بغداد لغناء الناشئين وحصلت على جائزتي أجمل صوت وأداء.

وفي أوروبا، أحيت حفلات عدّة بأميركا، وإسبانيا.