رغم غيابه عن الساحة الفنية خلال الفترة الماضية بعد الوعكة الصحية التي ألمّت به، وتنقله بين العديد من البلدان للعلاج، يبقى سلطان الطرب جورج وسوف الشغل الشاغل للجمهور الذي إشتاق له ولأغنياته وأعماله وحفلاته التي كانت تضجّ بها مدرجات أهم وأكبر مسارح الوطن العربي.
سلطان الطرب الغائب، لم تشأ بعض الأطراف تركه يستريح خلال فترة علاجه، فقاموا بتسريب بعضاً من أغنيات ألبوم الجديد والذي حكي الكثير عن إصداره في الأسواق العربية بعد خروج الوسوف من أزمته.
وقد علمنا في موقع بتجرد ومن مصادرنا الخاصة أن سلطان الطرب كشف هويّة مسرّبي الأغنيات، وكل منهم سيتحمّل مسؤولية الجرم الذي تمّ إقترافه بعد سرقة هذه الأعمال وإستغلالها عبر شبكة الإنترنت بطريقة غير قانونية.
أمّا عن الألبوم الجديد ومصريه، علمنا أيضاً ومن مصادرنا الخاصة أن الأغاني في المراحل الأخيرة من التوزيع ولم يتبقى سوى تسجيل الآلات الحيّة في الإستوديو إلاّ أن شركة روتانا المسؤولة عن إنتاج العمل لم تسدد حتّى اللّحظة نفقات الأغنيات، وهذا ما يعرقل تنفيذها رغم إستلامها لكافة الأوراق والتنازلات.
فإلى متى ينتظر جمهور سلطان الطرب أطال الله بعمره، ولمَ لَمْ تقم روتانا بأي خطوة بعد تسريب الأغنيات، ألم يكن من المفترض إستدراك الموقف وإصدار الأغنيات المسربة في ألبوم خاص، وما مصير ألبوم الوسوف الذي يحتوي على أجمل وأروع الأغنيات كما أكّدت مصادرنا؟ كل هذه الأسئلة نضعها رهن المعنيين، آملين توضيح الأمور أمام جمهر السلطان العريض…