Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجـــــــــرد: عقد فريق عمل مسلسل “350 جرام” مؤتمراً صحافياً في أبو ظبي؛ للحديث عن تفاصيل المشروع الدرامي الرمضاني الجديد، الذي يحمل توقيع المخرج محمد لطفي، وصاغت أحداثه الكاتبة ناديا الأحمر، بينما يشارك في بطولته نخبة من النجوم، من بينهم عابد فهد، وسلوم حداد، وكارين رزق الله، وتشاركهم مجموعة من الفنانين المخضرمين والشباب، من بينهم خالد نجم، وغريس قبيلي، وستيفاني عطا الله، ومصطفى سعد الدين، وقاسم منصور.
وتحدث الفنان عابد فهد، خلال المؤتمر الصحافي، عن دوره في “350 جرام” قائلاً: “شخصية (نوح)، التي أقدمها، تتحدث عن شخصية إشكالية لها علاقة بالقانون والقضاء، فـ(نوح) هو محام مشهور جداً قادر على حل كل القضايا القانونية، يلعب بالقانون كما يشتهي، وهو ملاذ لكل موكليه بشكل أو آخر، ولكن لديه خطوطا حمراء لا يتجاوزها مثل تجارة الأعضاء والسلاح.. باختصار، الحكاية جديدة، والمفصل الرئيس أن هذا الرجل يتعرض إلى أزمة قلبية، فيضطر إلى دخول المستشفى لاستبدال قلبه.. والنظرية الطبية تقول إن الذاكرة ليس لها علاقة بالقلب، وإنما هي في الدماغ، فلا ذاكرة في القلب، وهو موضوع أول مرة يطرح في الدراما التلفزيونية، والدراما هنا تحتكم إلى الفضول، مفاده من هو صاحب القلب الجديد في هذه الحكاية، الذي يتم شراؤه بمبلغ باهظ جداً ويدخل قلب هذا الرجل (نوح).. وكيف يتحول هذا الرجل من شيطان إلى إنسان عادي بعد أن يستعير قلب أحد المتبرعين؟ والفضول أنه يبحث عن هذا الرجل.. يدخل عالمه، ومن باب الوفاء يكمل نوح كل ما كان يتمناه ذلك الرجل الذي اشترى منه قلبه.. وسنرى بعدها ماذا سيحدث”.
تجربة ممتعة
أما الفنان سلوم حداد، فرغم غيابه عن المؤتمر الصحافي، الذي أقامته شركة See Media Services، بسبب سفره إلى سوريا لارتباطه هناك بتصوير مسلسل آخر، إلا أنه قال في كلمة مسجلة: “التجربة مع زميلي الفنان عابد فهد ممتعة؛ لأنه يحدث بيننا في أي عمل يجمعنا نوع من التنافس الشريف، فأنا أستفزه وهو يستفزني لأجل أن يقدم كل واحد منا الأفضل”.
وأضاف: “أجسد في “350 جرام شخصية فايز الأشقر، وهو زعيم مافيا، وتكون هناك علاقة وطيدة بينه وبين (نوح الريس)، الذي يجسده عابد فهد.. هذا المحامي الذي يتعرض لعملية تغيير قلب.. وهو محامي الشيطان، إلى أن يتم استبدال قلبه بقلب رجل طيب، وهنا يحدث الصراع بينهما.. وبعد أن كان المحامي الخاص بي وأوكلت إليه قضية أن يخلص ابني من حبل المشنقة، فينحرف (نوح) عن الاتفاق الذي كان بيننا وهنا تتأجج الأحداث”.
