بشرى: الهجوم الدائم على مهرجان الجونة ظالم

بشرى: الهجوم الدائم على مهرجان الجونة ظالم

متابعة بتجــــــــــرد: بعد نجاح بشري في المشاركة للسنة الرابعة على التوالي في مهرجان الجونة وإدارته، تابعت نشاطها الفني وأعلنت عن مشاركتها في مسلسل “الاختيار” مع كريم عبدالعزيز وأحمد مكي والمخرج بيتر ميمي، كما أعلنت عن اقتراب زواجها.

وفي حوار مع “العربية”، تحدثت بشرى عن تفاصيل أعمالها الجديدة وردها على كل ما قيل عن الدورة الأخيرة من مهرجان الجونة، ورأيها في المقارنة بينه وبين مهرجان القاهرة السينمائي.

في البداية حدثينا عن مشاركتك في مسلسل “الاختيار” مع كريم عبدالعزيز وأحمد مكي؟

أنا سعيدة جدا بالمشاركة في هذا العمل وأشعر بفخر كبير جدا بالعمل مع نخبة العمالقة من ممثلين وإنتاج وفريق عمل ضخم، كما أني فخورة بالعمل والتعاون مع المخرج الموهوب بيتر ميمي، وممنوع أن أكشف عن الشخصية التي أقدمها، لكن كل ما أستطيع قوله هو أني أجسد شخصية حقيقية من الواقع، وأتمنى أن ينال دوري إعجاب الجمهور وأعدهم أنه سيكون جيدا ومختلفا.

ما توقعاتك للجزء الثاني من المسلسل بعد النجاح الساحق للجزء الأول؟

أتوقع أن يحقق نجاحا كبيرا جدا فهو ليس مجرد مسلسل فني ودرامي، بل هو ملحمة وطنية بكل المقاييس، والشعب المصري والعربي يجب أن يعرف أبطاله، فهذا حق الشعب وحق كل المضحين الأبطال من أجل الوطن.

وأعتبر العمل في هذا المسلسل شرفا كبيرا لكل من شارك ولو بكلمة واحدة، لأنه يناقش قضية مهمة ويعرض تاريخنا الوطني العظيم، كما أنه يعزز قيمة الانتماء للوطن، ويرصد بطولات وتضحيات رجال مخلصين لتراب مصر في إطار فني مميز ورائع، ويعمل الجميع بروح وطنية وفنية وحماس وانتماء حتى يخرج العمل بأفضل طريقة ممكنة.

تعرض مهرجان الجونة لانتقادات كثيرة منذ بدايته وحتى الدورة الرابعة فما ردك على كل ما يثار حوله؟

لا أنكر أن هناك الكثير من الانتقادات التي توجه للمهرجان بشكل متعمد ولا أعرف لماذا ولكننا تعودنا على الانتقادات، وسلمنا بالأمر الواقع واعتبرنا النقد بكل حالاته أمرا طبيعيا، فمن العادي أن مهرجان الجونة الذى يشارك في فعالياته نجوم كبار من كل العالم أن يقع في مرمى النقد، هذا متوقع وغير مزعج، فكل شيء كبير وحدث ضخم يكون مثيرا للنقد والجدل طالما موجود بقوة وبتأثير مهم بهذا الشكل.

وحقيقي هناك الكثير من الهجوم بدون مبرر ويكون أحيانا في صورة نقد هدّام غير مفيد ولا يضيف، ونقد من أجل النقد، لكن دائما لا ألتفت إلا للنقد البناء، وأنا كممثلة أتعامل بنفس الطريقة مع عملي، ألتفت للنقد الذي أستفيد منه ولكني لا أنظر للأمور بتخوف وحساسية بالنسبة للنقد والهجوم، فالفنان نفسه يتعرض لهجوم بين الحين والآخر.

كيف ترين الهجوم الدائم على مهرجان الجونة خاصة في موضوع الإطلالات وفساتين النجمات؟

بكل أسف أراه موضوع مبالغ فيه لدرجة مفزعة، لدرجة أنه أصبح سخيف ولا أعرف لماذا يأخذ هذا الموضوع حيز أكبر من حجمه الحقيقي، فهل معقول مهرجان بقوة وحجم ونجوم مهرجان الجونة يتم نقده بسبب فساتين فنانات هي في النهاية ذوق شخصي.

ولكن المهرجان نفسه له تأثير طرح بها نفسه على الساحة في العالم كله، فالجونة يعرض أفلاما عالمية شاركت في أكبر مهرجانات العالم ويحضره أهم نجوم الفن في العالم وصناع السينما لنقل خبراتهم العالمية لشباب المهرجان، كما نهتم بإنتاج أفلام جديدة والمشاركة في مشروعات مهمة وعالمية من خلال المشاركة في منصة الجونة، التي تقدم للمشروعات والسينمائيين الدعم المادي والمعنوي وكل هذا نتركه ونتحدث عن الفساتين هل هذا منطقي.

البعض يرى مهرجان الجونة أحدث تأثيرا في المهرجانات الأخرى فكيف ترين ذلك؟

أنا سعيدة جدا بهذا الكلام، فهذا يعني أن مجهود المهرجان ملحوظ وملموس، وفعلا أعتبر مهرجان الجونة أصبح حافزًا لتشجيع المهرجانات المصرية الأخرى في مصر على التجويد والتجديد، وأعتقد أن مهرجان الجونة أثّر في شكل المهرجانات المصرية والعربية وطريقة إدراتها وتجديد الدماء والبعد عن المركزية، وأصبحت كل المهرجانات تهتم بوجود كوادر والابتعاد عن التقاليد المعتادة.

ما رأيك في مهرجان القاهرة السينمائي الأخير والدورة 42 وتحديات كورونا التي واجهها مثل مهرجان الجونة بحكم خبرتك حاليا بإدارة المهرجانات؟

كل المهرجانات في العالم واجهت تحديات ضخمة جدا وإقامتها في ظروف كورونا هو أكبر تحد ممكن أن يتخيله البعض لأننا نواجه وحش خفي متوغل وقاس في صورة وباء لا يمكن رؤيته ولا يمكن التحكم فيه، وهي شجاعة كبيرة أن يقام مهرجان القاهرة في ظل ظهور الفيروس بشكل أكبر والحمدلله أن الدورة جاءت جيدة ومثمرة جدا.

وقد لمست في الدورة الجديدة مجهودا كبيرا من إدراة المهرجان والقائمين عليه، وظهر ذلك بوضوح في حفل الافتتاح والختام والعروض، ومستوي الديكورات الرائع، والأفلام المشاركة والندوات المتميزة التي أثرت المهرجان بوجود الكبار ومشاركتهم بقوة.

وفي الحقيقية مهرجان القاهرة له مكانة خاصة عندي، فأنا لست غريبة عنه وقمت بتقديمه أكثر من مرة، وشاركت كعضو لجنة تحكيم فيه وهذا يشعرني أنه بيتي الأول.

والجميل في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأخيرة أنه أعطى مساحة للمسلسلات الدرامية عرض مسلسلي الجديد “وادي الجن”، وهذه خطوة جديدة على المهرجانات السينمائية وأحييها جدا لأني أعتبرها سباقة وجريئة.

وماذا عن حياتك الشخصية وما موعد زفافك بعد أن أعلنت خطبتك وعقد قرانك مؤخرا؟

الحمدلله أمر بحالة سعيدة جدا على المستوى الشخصي، وفعلا زفافي أوشك موعده جدا وربما قد نقرر إقامته بعد شهر أو أكثر قليلا، والبعض يقول لي إن هذا استعجال خاصة أن الخطوبة كانت منذ وقت قريب، ولكن لا أحد يعرف أني أعرف خطيبي منذ 24 عاما وهذا يجعلني لا أقلق من سرعة الزواج فأنا أعرفه جيدا وكذلك هو.

إلى الأعلى