متابعة بتجـــــــــرد: تحدث الدكتور محمد خالد، الطبيب المعالج للفنانة الراحلة رجاء الجداوي، أن علاقته بها خلال تواجدها في المستشفى كانت مميزة ختى آخر أيامها، قائلا: “كانت تناديني محمد، دون لقب، بعد أن تقاربنا نفسيا بعد فترة طويلة من متابعتي لحالتها الصحية؛ لتحكي لي بكل ود وألفة معي عن حياتها وأقرب الناس لقلبها”.
وكشف في حديث لـ”سكاي نيوز” عن آخر أيامها في المستشفى، قائلا: “كانت الفنانة الراحلة دائمة التفاؤل، قليلة الطلبات، ملتزمة جدا ببروتوكول العلاج، وبجميع تعليمات الطاقم الطبي، وتتعاون مع الجميع، كانت ودودة، وبادلها الجميع الحب والتقدير.. تعودنا على وجودها بيننا، لذا جاء مشهد الوفاة مؤثرا وصادما للجميع”.
وتابع: “كانت إنسانة صابرة جدا، وكريمة وكلها ذوق ورقي، فضلا عن قوة التحمل الكبيرة، كانت قمة في التواضع، فكانت بمثابة الأم والأخت والصديقة للجميع بالمستشفى”.
وأضاف: “في أحد المرات كانت منزعجة بشكل كبير، وحين سألتها عن السبب قالت إن سيدة اتصلت بها وقالت لها أنتي تجلسين في غرفة واسعة، وحولك كل ما تريدين، وأنا مصابة بكورونا وأريد عناية مثلك، وسرير بجوارك”.
وفي لقاء آخر، تحدث الطبيب عن حالته الصحية بعد إعلان إصابته بفيروس كورونا، مؤكداً أنها باتت جيدة وفي تحسن، وأنه سيعود للعمل مرة أخرى، خلال أيام.
ونفى فى مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن” على فضائية “الحدث اليوم”، ما تردد على مواقع التواصل الإجتماعي عن شائعة وفاته، قائلا: انا بخير وقاعد في الإسماعيلية باكل مانجا”.
وأوضح أن الفنانة الراحلة كانت تنفذ تعليمات المستشفى وكانت دائما تقرأ القرآن الكريم، مؤكداً أن “الراحلة كانت دائمة تردد أنا راضية بقضاء ربنا، وأتذكر أنها قالت لى انها من مواليد محافظة الإسماعية وانها ستموت فيها”.
يذكر أن الجداوي توفيت عن عمر 86 عاما داخل الحجر الصحي بمستشفى أبو خليفة بمحافظة الإسماعيلية، بعد صراع دام 43 يوما، مع فيروس كورونا المستجد.