متابعة بتجـــــــــرد: طالبت الفنانة رانيا يوسف بضرورة وجود قانون رادع وسريع للتحرش بكل أنواعه في مصر، وخاصة التحرش عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليكون عبرة للجميع ويكون رادعاً، على حد وصفها، مضيفة: “ورسالتي للبنات متخافيش وواجهي أي متحرش بالبلاغ فوراً عنه”.
لتطلق بعد تصريحها هذا حملة “متخافيش” لمناهضة التحرش بكل أنواعه، مطالبة أي فتاة بالإبلاغ بشكل فوري عن أي حالة تحرش تتعرض لها في أي مكان تتواجد فيه.
من ناحية أخرى شنت رانيا يوسف هجوماً حاداً على الداعية عبد الله رشدي، بسبب تصريحاته الأخيرة حول أسباب التحرش التي قال إن بعضها يرجع لملابس المرأة.
أعادت رانيا نشر رد أحد أصدقائها على تصريحات رشدي، عبر خاصية القصص القصيرة الملحقة بحسابها على “إنستغرام، وجاء فيها: “حضرتك لما تخاطب جمهور المتحرشين وتقول لهم إن البنت تتحمل قدر كبير من المسئولية عن التحرش بسبب لبسها، أنت كده مش بتدعي لدين الله، أنت بتدعي للتحرش وبتدي المتحرشين غطاء شرعي ومبرر لسلوكهم القذر”.
“الشيخ عبد الله احتياجات شايف إن الفتاة تتحمل جزء كبير من مسئولية التحرش بسبب لبسها، والحقيقة أنا أسفة إني هرد على الكلام ده بالمنطق لأن ده كلام لا يستحق الرد أساسا، أولا مفيش بنت أو ست في مصر لم تتعرض للتحرش مهما كان لبسها محجبة أو منقبة، كبيرة أو صغيرة”.
وأضافت: “ثانيا هذا المنطق الحيواني يشجع القطيع على التحرش بغير المحجبات باعتبارها تستاهل، باعتبارها شمال، ثالثا.. تخيل الشيخ احتياجات سافر أحد دول الغرب الفاجر وشاف الستات في الشوارع والمواصلات كاسيات عاريات هيعمل إيه؟ هل هيتحرش بيهم ولا هيغض بصره هناك؟ ليه ما يغضش بصره هنا كمان”.