في خامس ليالي رمضان إستضاف الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان النجمة اللبنانية ميريام فارس في واحدة من أقوى حلقات برنامج “أنا والعسل” لهذا العام، تألقت ملكة المسرح وكعادتها بإطلالة خطفت الأنفاس من حيث فستانها الرائع المرصع بالذهب 24 قيراط، وتسريحة شعرها التي أضفت على جمالها بريقاً.
بداية الحلقة غنت ميريام جزء من أغنيتها الجديدة “كيفك إنت” ثم تحدّثت بعدها عن كيفية صناعة هذه الأغنية التي أرادة أن تعود بها إلى أيام تقديمها على برنامج إستوديو الفن عن فئة الأغنية الشعبية الطربية، فصرحت أن هذه الأغنية دام تحضيرها لأكثر من ثلاثة أشهر. وعن الفيديو كليب الخاص بهذه الأغنية تحدثت ميريام عن المخرج الشاب الموهوب سمير سرياني وعن طاقاته الإخراجية التي لفتتها في أول عمل مصور لها معه في أغنية “آه يمّا” التي خصت بها الأم، فسلمته بعدها هذا العمل الذي لم تعدّل على فكرته شيء.
بعدها، إنتقل نيشان إلى ثورة مصر حيث تحظى ميريام بجماهرية واسعة، فتحدثت ميريام عن إشتياقها للشعب المصري الذي تشعر معه أنها في بلدها، بعدها غنت لمصر أغنية “على بالي” للفنانة القديرة عايدة الأيوبي فخجل الأداء من خامت صوتها الطربية التي لا يختلف إثنين على جمالها وتميزها.
ضمن قفرة شهرزات طرح نيشان على ميريام الخمس أسئلة المعتادة التي يطرحها على ضيوفه، فكانت أجوبة ميريام صريحة وعفوية لا تخلو من الذكاء والحنكة التي تعرف بها …
عن الأنوثة، تحدّثت ميريام عن “النعومة” وهي الكلمة المستخدمة في لبنان، فأعطت نفسها علامة 9 من 10
عن الجمال، صرحت ميريام أنها لا تؤمن بالجمال مؤكّدة أن الجمال نسبة، معتبرةً أن الإنسان جميل حين يجذب الآخرين، ومن هذا المنطلقة إعتبرت أنها جذابة من الداخل وهذا ما ينعكس على مظهرها الخارجي، وإعتبرت أن الرجل الذي يغريها هو الرجل الذي ترى في عينيه إعجاب نحوها قأكّدت أنها لا تعيش حالة حبّ في هذه الفترة، وإن نظرتها للعشق إختلفت اليوم عن السابق فهي تبحث عن الرجل الذي يحبّها ويتفهم كل ما تعيشه هي اليوم، هذا وصرّحت أن كان لديها أربعة تجارب فاشلة في العديد من العلاقات إلاّ أنها وضعت بعدها سور وحاجز لتحمي نفسها. وضمن جرأتها الكبيرة صرّحت ميريام أنها تخطت الثلاثين من عمرها وأعطت نفسها علامة 9 من عشر على جاذبيتها.
وتعقيباً حول شراءها لملابس سباحة لطفل صغير، صرحت ميريام أنها ترغب بتسمية طفلها “توبلي” الذي إستوحته من آية في الإنجيل الكتاب المقدّس لدى المسيحيين، ومن هذا المنطلق نوّهت ميريام عن خبها للثقافة فأعطت نفسها 5 من عشرة علامة على ثقافتها، كونها لا زالت في بداية عمرها ولديها الكثير من الوقت لتكتسب ثقافات جديدة.
عن الذكاء إعتبرت ميريام أن ذكاءها في الفطرة وأن الضرب الذي تعتبره ضرب ذكاء هو تأسيسها لشركة ميريام ميوزك التي تتولى إدارة أعمالها وإنتاج أغنياتها وألبوماتها وفيديو كليباتها، فأعطت نفسها 7 من 10.
عن الشر إعتبرت ملكة المسرح أن لدى جميع النساء ناحية من الشرّ، لكن تختلف نسبته من شخض لآخر، مؤكدةً أن هناك أشخاص يولدون وفيهم شرّ وآخرين ليسوا شريرين وهي من هذه الفئة، وصرّحت أنها في مجال الفن صادفت كمية شرّ لدى الكثيرين فأعطت نفسها علامة 2 من 10 على هذه الصفة.
بعدها حول حلقتها خلال العام المضي، صرحت ميريام أنها ليست نادمة على تصريحاتها حول إنفصال والديها، وأن علاقتها جيّدة مع والدها وأنها على إتصال به، وهو بدره لم يوجه لها اللّوم لما قالته عن الإدمان الذي يعيشه، معتبراً أنها إمرأة ناضجة اليوم أمامه.
رفضت ميريام أن تمحو كل ما مرّت به في حياتها مؤكدة أنها بعد أن تحدثت عن ذلك العام الماضي الكثيرين إستفادو من تجربتها فأصبحت قدوة، هذا ولم تغب الجرأة عن حديثها حيث قالت أنها تشعر بالراحة في عائلتها مؤكّدة أن الشرخ في العائلةيكون مرّات أفضل للجميع.
وحول زواجها أكّدت ميريام أن والدها من سيسلمها لزوجها وهو من سيدعو المعازيم إلى الزفاف مؤكّدةً أن العلاقة ممتازة معه لكن قرار عودته إلى المنزل يخصّ والدتها وحدها. عن الحبّ صرّحت ميريام أنها ترغب في علاقة جدّية وناضجة، نهذا وأعربت عن إستعدادها للزواج من رجل من غير دين مؤكّدة أنها ستتزوج على الطريقة المدنيّة، ولأول مرّة صرّحت ميريام أنها ترغب في أن تصبح أم لطفل، وما كانت لتعارض أن تكون أم عزباء فيما لو كانت في مجتمع غير المجتمع العربي الذي تحبّ وتحترم.
حول المحرمات أكّدت ميريام أنها لا تعيش أياً منها، وفي حال كانت ستتجه إلى اللقاح الإسطناعي لكانت إختارت أن يكون من رجل شرقي عربي بكل ما لهذه الكلمة من معنى.
وفي لفتة فريدة منها وجهت ميريام تحية للشحرورة صباح، وقدّمت لها أغنية “ألو بيروت” ومرّة جديدة أبدعت أداءً وغناءً.
عن مواقع التواصل الإجتماعي صرّحت ميريام فارس أن يجري شراء متابعين ومعجبين عبر هذه المواقع، فصرّحت أن المعجبين عبر صفحتها التي ناهزت الخمسة ملايين معجب وكلهم حقيقيين، هذا وأكّدت أنها تطّلع على هذه الأمور فسعر الـ 100 ألف مشاهد على اليوتيوب تكلفتها 30 دولار، وإعتبرت أن جماهريتها تستند على إحصاءات الـ Google حيث حصلت لعامين متتاليين على نسبة الأكثر بحثاً بين جميع النجوم.
هذا ورفضت التصريح عن أسماء النجوم الذين يقومون بشراء متابعين، معتبرةً أن حفلاتها أكير دليل على جماهريتها، وإعتبرت أنها تلتقي كثيراً في الأعراس التي تحييها بنجمة الخليج أحلام، هذا ونوّهت أن الفنانين الذين يقومون بشراء متابعين لا يكذبون على الناس بل على نفسهم، فالجمهور أذكى من ذلك والصحافة أذكى من تصدّق هذه الأرقام المبالغ فيها.
حول دعمها للمواهب إبتداءً من المصمم رامي القادي، المخرج وسيم سرياني، معجبيها الذين يرسمونها وتقوم بنشرها عبر حسابها على الإنستغرام مؤكدة أنها تفتخر بدعمهم لتحقيق طموحهم، وهنا نوهت أن نادي معجبها حملها مسؤولية كبيرة من خلال وشم أحرف إسمها على أماكن من أجسادهم تظهر يومياً لجميع الناس، فذلك أسّر بها كثيراً.
خلال فقرة العشرة أسئلة حدّ السيف، وهي الفقرة الأخيرة من البرنامج طرح نيشان على ميريام العديد من الأسئلة نستعرضها لكم مع أجوبت ميريام حرفياً كما جاءت:
– أملك حقيبة يد بقيمة 120 ألف دولار، إلى أي مدى هذا السؤال يستفزك امام الفقر في العالم العربي…
حين طرح عليّ هذا السؤال كنا في مقابلة خاصة بالموضة، الحقيبة هي كاللّوحة فهي نوع من إستثمار ثمنها يزيد مع الوقت هي مرصعة بالذهب، أقدّم الحقيبة وتبرعات لمساعدة المحتاجين.
– عروض سينمائية بالعشرات مع أهم النجوم ومنها تامر حسني، أحمد السقى… لماذا لم يبصر النور أي عمل؟
لم أجد التركيبة والتوليفة التي تسحرني وتمنعني من الرفض بعد سيلينا لأنه فيلم نخبوي.
– هل هناك مسرحية مع الممثل اللبناني طلال الجردي؟
للوهلة الأولى رفضت لأن وقتي ضيّق، بعدها قررنا أن نجتمع لأدرس العرض جيداً.
– أعطني إسم فنانة واحدة تلحقينها على التويتر؟
دون “عقد” ودون أي تعليق لا أقوم بلحاق أي شخص لأن ذلك لا يهمّني
بعدها تلقى نيشان إتصال مع الممثلة المصرية غادة عبد الرازق التي حيتها ميريام وحيّت كل النجوم المصريين الذي سيحلّون ضيوف إلى الحلقة.
في نهاية هذه الحلقة لا يسعنا القول سوى أن ميريام ونيشان كسبا الرهان، فظهرت حقائق وخفايا جديدة في حياة ميريام الإنسانة والفنانة خلافاً لمن توهّم أن الحلقة لن تحمل جديد بعد أن كشفت ملكة المسرح عن ما لم تكشف به سابقاً العام الماضي.
ميريام فارس كرّست اليوم ومرّة جديدة النجاح والتألّق عنواناً عريضاً لإطلالتها التي ينتظرها الملايين حول العالم، فهي النجمة التي تجمع في شخصيتها صوت يتناول منه المشاهد ما يشتهيه من الطرب والإحساس إلى جانب الإستعراض الراقي الذي تختصّ به وحدها في عالمنا العربي، هي النجمة التي لا يملّ الجمهور من سماع آراءها وحديثها لما فيه من رقي، فكلّ تجرّد هي ملكة المسرح بل كل المسارح التي تكن عليها ضيفة.