سيرين عبد النور حبست الأنفاس من الحلقة الأولى فكانت لعبة الموت

سيرين عبد النور حبست الأنفاس من الحلقة الأولى فكانت لعبة الموت

حالي كحال الملايين من المشاهدين العرب إنتظرت خلال الفترة الماضية مسلسل “لعبة الموت” لكثرة ما سمعت عن هذا العمل الذي صرّح عنه منذ أشهر عديدة وتابعت بنفسي أخبار تصويره بمراحلها ليس لأن إسمه وحده لفتني بل لتولي النجمة العربية سيرين عبد النور البطولة فيه.

كنت متأكّداً أنني سأشاهد عمل درامي من الطراز الرفيع لأن هذا الملعب هو ملعب سيرين دون منازع ولعبتها فيه هي لعبة حياة أو موت لا مجال للفشل فيها، فرهاني على “لعبة الموت” لا بدّ أن يكسب مهما كانت الأحوال.

cyrine3

من الناحية الإخراجية يظهر واضحاً الإتقان المعتمد في حياكة المشاهد خاصةً وأن التصوير متفرّع بين لبنان ومصر فالتقطيع مشغولٌ بحرفية عالية من قبل مدير التصوير البولاندي الذي أشرف على عدسات هذا العمل بالتعاون مع المخرج الليث حجو والديكورات والأزياء ملائمة جداً لأماكن التصوير إلى جانب الموسيقى التصويرية التي أضافة إلى العمل من عنصر التشويق الكثير.

cyrine1

في عودة إلى الحبكة الدرامية للعمل، لا شكّ أنه لا يزال مبكراً الحديث عن المسلسل حتى لا أظلم قلمي من ناحية ولا أظلم المسلسل من ناحية أخرى فهذه لا تزال الحلقة الأولى ومن الصعب الحكم بالتفصيل عليه لكن ما يظهر واضحاً من البداية أن هذا العمل سيكون من أقوى الأعمال الدرامية على الإطلاق.

سأكتفي بهذا القدر من الكلام حتى اليوم، لكنني سأتابع وبشوق الغيرة، الحبّ، العشق، الخوف، الطيش، الجدّية والجمال في لعبة حَبَسَت أنفاسي من اللحظة الأولى حتى تأكّدت أنها “لعبة الموت…”

إلى الأعلى