على ما يبدو فإن الفنان المصري عمر دياب يحاول التقرب خلال هذه الفترة من الصحافة بعد فشل آخر أعماله ألبوم “اللّيلة”، فبعد أن كان يتخيّل أنه يسكن في برج عالي وبعيد، إتّضح له أنه بالفعل أصبح على مسافة بعيدة جداً عن الناس والشباب وكل البلدان العربية وذلك تحديداً بعد فشل جميع حفلاته في الدول العربية والخارج وإلغاء عدد كبير منها لعدم الإقبال نهائياً عليها ومنها حفلته في لبنان ليلة رأس السنة حيث أنه تمّ إلغائها لعدم حضور إلاّ 10 أفراد، فرفض إعادة أموال اللبنانيين الذين حجزوا بطاقاتهم حتى حفلته الأخيرة في الساحل الشمالي التي شكلت له صدمة من العيار الثقيل حيث حضرها 800 شخص فقط بعد أن كان يحضر له عشرات الآلاف.
إختلف الموضوع على عمرو دياب الآن حيث أنه وبعد أن حاول مراراً وتكراراً أن يختلق أي شيء من خلال فكرة محروقة وقديمة وهي أن يضع إسم تامر حسني إلى جواره في مسابقات من ترتيبه ليفوز هو، بالإضافة إلى وضع إسم محمد حماقي في الوسط حتى يقنع الجميع أنه يتقدّم عليهما وتامر في المؤخرة. وهنا نطرح العديد من الأسئلة على عمرو دياب قلو أنت الأول يا لماذا أخرجت من شركة بيبسي، وتعاقد القيمون مع تامر وبعدها غضبت وصوّرت إعلان مياه محلية وظهرت وأنت ترمي الزجاجة الشبيهة للبيبسي أرضاً غضباً من تامر؟ لماذا نسبة الإهتمام بعملك لا تتعدى نصف مشاهدات تامر على اليوتوب وعمرك الفني 30 عام وهو 10 أعوام؟
لماذا رفعت بحقك دعوة في المحاكم بعد فشل حفلاتك في أستراليا وأمريكا وإصرارك على فتح الأبواب لدخول الناس مجاناً فقط لإلتقاط بعض الصور والإستخفاف بعقول الناس؟ لماذا تلحّ على وضع إسم تامر إلى جانب إسمك في جوائز من ترتيبك وانت تعلم أنها مدفوعة الأجر وأنت كما يقولون الراعي الرسمي لها، بالتعاون مع بعض الشركات التي تسيطر على السوق؟ ولماذا كل هذه الحروب التي تشنها على تامر حسني، هل بسبب عقدتك الشخصية من أنك صنّفت ممثل فاشل وهو نجم الشباك الأول عربياً؟
الأمور باتت واضحة للجمهور وأهل الإعلام والصحافة اليوم، حيث أن كل الألاعيب باتت مكشوفة إن كان من ناحية شهادة الملحّن محمد رحيم الذي إتهم عمر دياب بالإستيلاء على حقوقه المادية في أحد البرامج ومعاملته الغير إنسانية مع مساعديه، حيث يضع حذائه في وجههم، هذا بالإضافة إلى الحرب القديمة التي عاش من أجلها سنوات للإطاحة بالنجم اللبناني الكبير راغب علامة وهدم موهبة صاعدة منذ 11 عام لتشابه الأصوات بينهما وهو شاب يدعى شريف حمدي واستيلائه على أغنياته ومنها أغنية “حبيبي ولا على بالو” وإتهامات أيمن بهجت قمر له بتعاونه مع إسرائيل وأخذ حقوق الفنانين المصريين وبيعها للإسرائيليين لحسابه الشخصي بلإضافة إلى إنزعاج كل الجماهير العربية من احيائه حفل للعراة والخمور باليونان من أجل المال وأخيراً وبحسب ما يتردد زواجه السري من فتاة إيطالية وهي عارضة ملابس داخلية بالإضافة لضرب وتشابك بلأيدي منه ومن حرّاسه للشباب والمواهب والملحنين الجدد حينما يلتقون به في مكان ما فيرتمون عليه من شدّة حبّهم له وذلك بشهادة من كانوا أقرب المقربين إليه والذين شاركوا في صناعته ابتداءً من زوجته الأولى وصولاً إلى عمر إسماعيل، وهم على قيد الحياة وإعترفوا بالحقائق كاملةً.
نصيحة يا عمرو دياب فكر في مستقبلك وسمعتك في آخرتك عوضاً عن محاولة تدمير فنانين شاب في عمر أولادك، فالحقائق باتت مكشوفة والجمهور أبلغ العالمين بكل ألاعيبك.