متابعة بتجــــــــــــــرد: تستمر مايلي سايروس، بعد بروزها كطفلة في التلفزيون، وتحولها إلى ظاهرة إعلامية بسبب جرأتها الكبيرة، بتجديد صورتها مع صدور ألبومها الجديد “يونغر ناو” المتأثر كثيراً بموسيقى الكانتري والذي يكشف عن نضج كبير في قدراتها الغنائية.
وشهدت مسيرة مايلي سايروس تحولات جذرية من نجمة تلفزيونية وهي طفلة في مسلسل “هانا مونتنا” الشهير من إنتاج “ديزني”، إلى تحولها لأيقونة جريئة ومتحررة في مجال الغناء.
ويغوص الألبوم الجديد في عالم موسيقى الكانتري، عالم والدها المغني بيلي راي سايروس، ويظهر نضجها على صعيد الحب والوعي السياسي.
وفي الأغنية، التي تحمل نفس عنوان الألبوم تؤكد مايلي سايروس أنها لا تتنصل من حياتها السابقة من رقص “تويرك” الجريء إلى الملابس الكاشفة والاستفزازات المتنوعة، وتقول كلمات الأغنية: “أنا لا اخشى ما كنت عليه الجميع يتغير. أشعر بأني أكثر شبابا الآن”.
وفي أغنية “ماليبو”، التي طرحت في شهر مايو الماضي وتضمنها الألبوم الجديد، عادت مايلي سايروس إلى أنغام تذكر بالسبعينيات مع وصلات غيتار كهربائي ناعمة.
ويبدو أن الجزء الأكبر من كلمات ألبوم المغنية السادس مستوحى من علاقتها المتقلبة مع الممثل الأسترالي ليام هيمسوورث.
وقالت المغنية أنها كتبت هذه الأغاني في محاولة لتقبل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية العام 2016 بعد أن شاركت في حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.