في لقاء خاص مع إذاعة الشمس أعرب النجم ناصيف زيتون عن سعادته بالتعاون مع فريق العمل الذي تعاون معه في الألبوم كما وأكّد أنه يحضّر لألبومه المقبل أيضاً.كما وتحدّث عن الأسماء الكبيرة والمعروفة في الوسط الفني التي سيقوم بالتعاون معها مثل المخرج وليد ناصيف من ناحية الفيديو كليبات وفارس إسكنر وسليم سلامة من ناحية الكلمات والألحان.
كما وإعتبر ناصيف أن سكنه بمفرده هو قرار أخذه بنفسه، كما وأكّد أن الوحدة صعبة لكنه يتأقلم مع الوضع بسبب طريقة عيش أهله وتربيتهم له. هذا وذكر أن غنائه لسوريا ليس طلب أو دعوة بل كان قرار شخصي وهو أحبّ الغناء لوطنه. كما وإعتبر أن الأغنية الوطنية تكون منفردة أو يقوم بألبوم وطني كامل، لكن لا يضم أغنية وطنية إلى ألبوم يضمّ أغنيات عادية.
وفي سياق آخر، ذكر ناصيف زيتون أنه لم يكن يتوّقع وصوله إلى الشهرة بهذا الشكل المفاجئ، كما وتحدّث عن جائزة ستار أكاديمي وبعدها جائزة الموريكس دور، مؤكداً أنه يفتخر بالجائزتين وأقل ما يقوم به هو تقدّيمها لوطنه.
وذكر ناصيف أنّه يحضّر لجولة فنيّة في الولايات المتحدة الأمريكية ومتحمّس للقاء الجاليات العربية والغناء لهم، كما وأكّد أنه سيحّل ضيفاً على برنامج ستار أكاديمي بعد عودته، معبّراً عن إعجابه بالموسم الجديد، مؤكداً أن شهادته مجروحة بهذا البرنامج لأنه تخرج منه. وأكّد أنه يملك العديد من الأغنيات التي كتبها بنفسه ولحّنها بنفسه لكنّه ينتظر الوقت المناسب حتى ينضج فنيّاً لإصدارها.
وفي ختام اللقاء صرّح ناصيف أنه يأخذ الدعم المعنوي من أهله أولاً ومن محبّيه، كما ويفرح عندما يقول له احدهم انه يصلّي له. وأكّد على صعيد آخر، أنه إختار لونه وأخذ الخط الغنائي الذي يحبّه. كما وصرّح أنه أحياناً مزاجي، وتمنّى السلام لسوريا ولجميع لوطن العربي.
وقدّم في نهاية الحديث أغنية “ولو” للعملاق وديع الصافي بإحساس عالي وأداء رائع.