متابعة بتجـــــــــــــــــــــــرد: منذ نعومة أظافرها إختارت النجمة اللبنانية كارول سماحة الطرق الصعبة للوصول إلى تحقيق أهدافها الفنية، على مرّ السنوات رفضت الخضوع فكانت العقل المدبّر لنجاحات بات اليوم يضرب بها المثل على الساحة الفنية.
مسيرة كارول سماحة الفنية لم تكن بالسهولة التي قد يتوقّعها البعض، وطريقها لم تغمره ورود مُجرّدة من الأشواك، لكنها أبت التوقف والإستسلام، إقتلعت الأشواك بأعمال تعتبر اليوم من الأنجح في المكتبة الموسيقية العربية خلال السنوات العشر الماضية وإستمرّت غير مبالية بحقد من رفضوا نجاحها وحاولوا التنكيل به.
بكلمات ترجمت بساطتها ومدى تصالحها مع نفسها ونجاحها الذي يستفزّ ومع كل هدف جديد تسجّله البعض أكدت كارول من جديد تجاهلها للحاقدين الذين لا تترجم أقوالهم المتدنية إلاّ ضعفهم وكتبت عبر حسابها الرسمي على التويتر: “الحياة، نحتاج أحيانًا الى تجاهل اشخاص واقوال… فلا يدرك المرء حجمه، قوّته وهالته إلا بعد ان يسمع كيف يتكلم الحاقدين والضعفاء عنه”.
الأسلوب الذي تختاره كارول سماحة للردّ به على إساءة الطامعين بالمكانة التي وصلت إليها بمجهودها الشخصي ومثابرتها في كلّ مرّة على تقديم الأفضل لا يدلّ إلاّ على شخصيتها الراقية والتي أصبحت نادرة في وسطنا الفني الذي تملؤه النميمة والكراهية فتعطي دروساً لا تنسى للحاقدين.